شهدت العاصمة اليمنية، صنعاء، اليوم الاثنين، مراسم تسليم واستلام لـ"السلطة"، بين "اللجنة الثورية"، التابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، و"المجلس السياسي"، الذي يمثل واجهة جديدة لشريكي الانقلاب، فيما واصلت مقاتلات التحالف العربي غاراتها الجوية، وقصفت أهدافاً في محافظات متفرقة.
وأفادت مصادر رسمية تابعة للحوثيين، بأن مراسم التسليم والاستلام أُقيمت في القصر الجمهوري بالعاصمة صنعاء، حيث سلّم رئيس "اللجنة الثورية العليا"، محمد علي الحوثي، راية البلاد لرئيس "المجلس السياسي"، صالح علي الصماد، كتعبير عن تسليمه الحكم.
وأفادت مصادر رسمية تابعة للحوثيين، بأن مراسم التسليم والاستلام أُقيمت في القصر الجمهوري بالعاصمة صنعاء، حيث سلّم رئيس "اللجنة الثورية العليا"، محمد علي الحوثي، راية البلاد لرئيس "المجلس السياسي"، صالح علي الصماد، كتعبير عن تسليمه الحكم.
وكانت "اللجنة الثورية العليا"، وهي بمثابة أعلى سلطة أمر واقع حوثية، تصدر القرارات التي تعدّ من اختصاصات رئيس الجمهورية، وجاء التسليم من قِبلها بعد يوم من منح مجلس النواب (ذي الأغلبية المنتمية لحزب المؤتمر الذي يترأسه الرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح)، الثقةَ لـ"المجلس السياسي" ليتسلم السلطة في البلاد، في خطوة وُصفت بأنها مخالفة للدستور، ولمراجع المرحلة الانتقالية.
وجاء هذ التطور بالتزامن مع تواصل الضربات الجوية لمقاتلات التحالف، حيث استهدفت، اليوم، مواقع في مديرية سنحان، جنوب صنعاء، بعدّة غارات، كما استهدفت معسكر "الفرقة الأولى مدرع" (سابقاً)، والذي يسيطر عليه الحوثيون، ومواقع أخرى شمال وشرق العاصمة.
وفي محافظة حجة شمال البلاد، اتهم الحوثيون التحالف بتنفيذ غارة جوية قالوا إنها استهدفت مستشفى في منطقة "عبس" القريبة من الحدود، ونتج عنها سقوط قتلى وجرحى لم يحدد عددهم على الفور، ولم يتسن لـ"العربي الجديد" التأكد من التفاصيل حول الحادثة من مصادر مستقلة.