اليابان تعاند أميركا تجارياً

29 مارس 2014
اليابان تريد فرض شروطها أيضاً (بلومبيرج)
+ الخط -

أعلنت اليابان أنه سيكون من الصعب تحقيق انفراج في المحادثات مع الولايات المتحدة للتوصل لاتفاق تجاري معها، تمهيداً لتوقيع اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي "تي بي بي"، وذلك قبل جولة الرئيس الأميركي باراك أوباما في آسيا الشهر المقبل، ما لم تظهر واشنطن مرونة في محادثاتها.
صعوبة في الاتفاق
وقال نائب كبير المفاوضين التجاريين اليابانيين، هيروشي أوئي، في مؤتمر صحافي، اليوم السبت، إن الجانبين حقّقا "تقدماً بطيئاً جداً ولكن مطرداً" في المحادثات التي جرت في واشنطن الاسبوع الماضي بشأن اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي "تي بي بي"، وهي شراكة تجارية تضم عدداً من الدول المطلة على المحيط الهادي.

وسئل أوئي عما إذا كان من الممكن تحقيق انفراج قبل زيارة أوباما إلى اليابان ومناطق أخرى في آسيا ابتداء من 22 أبريل/ نيسان، فكان رده: "إن هذا الهدف سيكون صعب التحقيق".
وأردف قائلاً: "من أجل تحقيق انفراج يتعيّن على الولايات المتحدة التحلّي بالمرونة".
وقال أوئي إن الجانبين اتفقا على ضرورة الانتهاء من المحادثات بأسرع ما يمكن بعد اتصال من أوباما برئيس الوزراء الياباني شينزو آبي للاسراع بهذه العملية.
وأضاف أنه يأمل في أن يسافر المفاوضون الأميركيون إلى اليابان لإجراء مزيد من المحادثات قبل زيارة أوباما.
تحرير القطاعات
وتحدث أوئي بعد عقد جولة رابعة من المفاوضات الثنائية خلال ما يزيد عن شهر سعى فيها الجانبان لإنهاء قضايا حساسة تعرقل استكمال اتفاقية "تي بي بي"، التي تضم 12 دولة مطلة على المحيط الهادي.
وتريد الولايات المتحدة أن تقوم اليابان بفتح قطاعات منتجاتها من الأرز واللحم البقري ولحم الخنزير ومنتجات الألبان والسكر، في حين تحرص اليابان على وضع جدول زمني للوعود الأميركية بخفض التعرفة الجمركية على واردت السيارات والشاحنات الخفيفة.
وكانت الولايات المتحدة تأمل في استكمال الاتفاقية بحلول نهاية العام الماضي، ولكن قضايا كثيرة ما زالت قيد البحث.
وتضم الاتفاقية كندا والمكسيك ونيوزيلندا وماليزيا ودولاً أخرى.

المساهمون