اندلعت اشتباكات بين القوات الهندية ومتمردين، اليوم الجمعة، بعد اقتحام مسلحين معسكراً للجيش الهندي في إقليم كشمير المتنازع عليه، أسفرت عن سقوط عشرة قتلى في صفوف الجيش والشرطة الهندية، وثلاثة من المسلحين، بحسب مسؤولين.
وقال ضابط في الجيش الهندي، إن "نحو ستة متمردين استخدموا القنابل اليدوية والأسلحة الرشاشة، خلال محاولتهم دخول وحدة المدفعية في المعسكر القائم في الإقليم قبل الفجر".
ويعد المعسكر القريب من خط السيطرة الفاصل في كشمير، مقراً إقليمياً لكتيبة المدفعية بالجيش.
وأوضحت الشرطة، إن "سبعة جنود وثلاثة من رجال الشرطة قتلوا، فيما قتل ثلاثة من المسلحين"، في حين أكد مسؤولون أن "بعض المتمردين حاولوا دخول المعسكر أثناء تبادل إطلاق النار".
وأشار قائد الشرطة الهندية في كشمير، كيه راجيندرا، إلى "توقف إطلاق النار، لكن يبدو أن هناك ثلاثة مقاتلين لا يزالون يتحصنون داخل المعسكر".
ولم تصدر أي من الجماعات المتمردة السبع الناشطة في كشمير بياناً حول الهجوم الذي يأتي بعد يومين من هجوم مماثل في إقليم هاندوارا، أسفر عن مقتل ستة متمردين وضابط في الجيش الهندي.
وتحارب الجماعات المتمردة في كشمير الحكم الهندي منذ عام 1989، وتصاعدت وتيرة الهجمات في الآونة الأخيرة، بالرغم من الانتخابات المحلية التي يشهدها الإقليم. وقد زار رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الإقليم مرتين الشهر الماضي، ومن المقرر أن يعود يوم الإثنين لإلقاء خطاب الحملة في سريناغار.