قُتل ثلاثة من عناصر المعارضة السورية، فجر اليوم السبت، على يد قوات النظام، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ منذ منتصف الليلة، فيما واصل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" معارك في كل من ريفي حماة والرقة، بينما قام عناصره بتفجير سيارتين مفخختين قرب السلمية، وسط البلاد.
وأعلن فصيل "الفرقة الساحلية الأولى" المعارض، الذي ينتشر في شمال غرب سورية، أنه تعرض لهجوم من قوات النظام في الرابعة فجر اليوم السبت، ووصف الأمر بأنه انتهاك لوقف الأعمال القتالية.
وذكر فادي أحمد، المتحدث باسم الفصيل لـ"رويترز"، أن ثلاثة مقاتلين قتلوا أثناء صد الهجوم بمنطقة جبل التركمان في محافظة اللاذقية قرب الحدود مع تركيا.
وفي سياق تواصل المعارك بين "داعش"، الذي استثناه اتفاق وقف إطلاق النار، وقوات النظام السوري، سيطر التنظيم على قرية الطيبة بريف حماة الشرقي بعد تفجير سيارتين مفخختين صباح اليوم السبت، إحداها عند مدخل مدينة سليمة أكبر مدن ريف حماة، فيما انفجرت الأخرى على الطريق بين بلدتي عقارب وتل التوت.
وأضافت الهاشمي: "تبع تفجير حاجز معمل البطاطا انفجار سيارة مفخخة أخرى على الطريق الواصل بين بلدتي عقارب وتل التوت"، شرقي مدينة سلمية.
وبينت الهاشمي، أن قوات النظام قامت إثر الحادث بإغلاق مداخل مدينة سلمية، ما تسبب بقطع الطرق عن عدد من القرى المتاخمة للتنظيم شرقي المدينة، والتي أصبح سكانها شبه محاصرين من "داعش" شرقاً، وقوات النظام غرباً.
وتابعت الهاشمي: "أعقب الانفجار اشتباكات بين تنظيم الدولة وعناصر الجيش النظامي، أسفرت عن سيطرة التنظيم على بلدة الطيبة التي تبعد نحو 3 كم عن بلدة بري التي يوجد فيها أكبر كتيبة مدفعية للنظام في المنطقة".
الصحافية السورية، أشارت إلى أن هجوم " داعش" تسبب بحالة هلع وخوف من اقتحام التنظيم للمنطقة، فيما يتم النداء عبر المساجد من أجل التزام المدنيين ببيوتهم خوفا من المفخخات، وضرورة التحاق الكوادر الطبية بالمستشفيات.
الصحافية السورية، أشارت إلى أن هجوم " داعش" تسبب بحالة هلع وخوف من اقتحام التنظيم للمنطقة، فيما يتم النداء عبر المساجد من أجل التزام المدنيين ببيوتهم خوفا من المفخخات، وضرورة التحاق الكوادر الطبية بالمستشفيات.
إلى ذلك، شهدت ساعات الليل الأولى، هجوماً مفاجئاً لعناصر من تنظيم "داعش"، في مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي المتاخم للحدود التركية.
وأفادت مصادر محلية هناك، بـ"تفجير التنظيم لسيارة مفخخة، تلاها تسلل عدد من مسلحيه لمحيط المستشفى الوطني وسط المدينة"، التي تسيطر عليها "وحدات حماية الشعب الكردية" منذ نحو ثمانية أشهر. ما أدى لاندلاع اشتباكات بين الطرفين، فيما نفذ طيران التحالف غاراتٍ استهدفت المواقع التي تسلل إليها عناصر التنظيم.
وأفادت مصادر محلية هناك، بـ"تفجير التنظيم لسيارة مفخخة، تلاها تسلل عدد من مسلحيه لمحيط المستشفى الوطني وسط المدينة"، التي تسيطر عليها "وحدات حماية الشعب الكردية" منذ نحو ثمانية أشهر. ما أدى لاندلاع اشتباكات بين الطرفين، فيما نفذ طيران التحالف غاراتٍ استهدفت المواقع التي تسلل إليها عناصر التنظيم.
اقرأ أيضاً:امتحان الهدنة السورية: تشكيك بصمودها ومخاوف من عقدة داريا