النظام السوري يقصف سوقاً تجارياً بريف حلب

حلب

هيا خيطو

avata
هيا خيطو
29 ابريل 2015
BF4CEBE2-7116-4A94-A12D-8DEBCD023A4B
+ الخط -

 

كثف الطيران الحربي السوري، قصفه على مناطق متفرقة في حلب، ما أدى إلى مقتل عشرة مدنيين، تزامناً مع تقدم قوات المعارضة السورية في حلب القديمة، بعد مهاجمة مقرات قوات النظام.

وأفاد الناشط الإعلامي، مروان الحلبي، لـ"العربي الجديد" أنّ "طيران النظام الحربي استهدف بالصواريخ سوقاً تجارياً وسط مدينة الباب في ريف حلب، مما أدى لمقتل شخص واحد على الأقل وإصابة 30 آخرين وفق حصيلة أولية، في حين تحاول فرق الإنقاذ انتشال الضحايا من تحت الأنقاض حتى اللحظة".

وكان الطيران المروحي قد ألقى صباح اليوم براميل متفجرة على بلدة دير حافر، مما أدى لمقتل ستة مدنيين، بحسب ما أكّدت شبكة "سوريا مباشر"، وذلك بعدما أسفر برميل متفجر استهدف حي الفردوس في حلب المدينة، عن مقتل ثلاثة آخرين.

في موازاة ذلك، تقدمت قوات المعارضة في حلب القديمة بعد مهاجمة مقرات قوات النظام فيها، بغية استكمال السيطرة على مركز المدينة.

ونقلت وكالة "الأناضول"عن القائد الميداني، في الفيلق الأول التابع للجيش الحر، أبو ياسر، قوله، أنهم دمروا "مبنى التليفون الهوائي" الذي يستخدمه النظام كمقر لقواته، عن مركز "83" الذي تتمركز فيه عناصر الحرس الجمهوري، بعد حفر أنفاق تحتها ونسفها بالمتفجرات، الأمر الذي مهد الطريق أمام المعارضة للتقدم.

ولفت أبو ياسر، إلى "مقتل 76 من عساكر النظام خلال تفجير المقرات"، مشيراً إلى أنهم "هاجموا قوات النظام من أربعة محاور، ومؤكداً استمرار العمليات حتى بسط السيطرة على كامل حلب.

وكان عدد من فصائل المعارضة العسكرية في حلب وريفها، أعلن الأحد الماضي، عن تشكيل "غرفة عمليات فتح حلب"، "بهدف توحيد الجهود لتحرير مدينة حلب"، وذلك بحسب بيان صادر عن الفصائل المشاركة في الغرفة.

وأوضح قائد قطاع حلب في فيلق الشام وقائد "غرفة عمليات فتح حلب"، الرائد، ياسر عبد الرحيم، أن الهدف من تشكيل "غرفة عمليات فتح حلب" هو تحرير المدينة، وحماية المدنيين، والمرافق العامة فيها.

وتوعد بـ"ضرب النظام على طول جبهة حلب"، مؤكداً أن "التحصينات الكبيرة للنظام لن تشكل عائقاً للتقدم، فقد سبق أن تمكنت فصائل المعارضة من اختراق أعتى تحصينات النظام ودفاعاته".

ذات صلة

الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.