وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، تم إطلاق سراح داوز بعد مفاوضات استمرت أشهرا عديدة مع النظام. وقد سمح لداوز بإجراء اتصالات مع عائلته منذ فترة قصيرة، وهي إشارات كانت عائلته قد اعتبرتها إيجابية وتعني إمكانية إطلاق سراحه قريبا. ولم توضح السلطات الأميركية ما إن كانت المفاوضات قد تمت مع النظام السوري بشكل مباشر أم لا.
وقال المتحدث باسم الخارجية جون كيربي "نستطيع أن نؤكد ونرحب بخبر قيام السلطات السورية بإطلاق سراح مواطن أميركي". ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" معلومات تؤكد أن الأميركي يدعى كيفن داوز وهو مصور مستقل في الثالثة والثلاثين من العمر يرجح أن يكون خُطف في سورية عام 2012. وجاء اسم داوز ضمن لائحة الأشخاص المفقودين التي يعدها مكتب التحقيقات الفدرالي "FBI". وكان داوز قد توجه إلى سورية في سبتمبر/ أيلول 2012 قادما من تركيا.
وأضاف كيربي "نواصل العمل عبر تشيكيا للحصول على معلومات حول مصير أوستن تايس وأميركيين آخرين اعتبروا مفقودين أو محتجزين في سورية".