المكسيك ضدّ المهاجرين

25 يناير 2020
اعتقال أحد المهاجرين (ألفريدو إستريلا/ فرانس برس)
+ الخط -
المهاجر في الصورة لا يملك غير حلم بمستقبل أفضل، دفعه لخوض رحلة خطيرة عبر الحدود، أملاً في الوصول إلى الولايات المتحدة. لكنّ السلطات المكسيكية كانت له بالمرصاد.
واعتقلت قوّات الأمن المكسيكية في اليومين الماضيين، نحو 800 مهاجر من أميركا الوسطى بعدما تمكّنوا من الدخول عبر الحدود مع غواتيمالا. وأعاق عناصر من الحرس الوطني المكسيكي مرور هؤلاء، مستخدمين الغاز المسيل للدموع على طريق قرب تاباتشولا في ولاية تشياباس (جنوب)، ما أثار توتّراً شديداً وذعراً في صفوف المهاجرين.

وكان المهاجرون قد تمكنوا في وقت سابق من الدخول إلى المكسيك، مستغلّين غياب عناصر الأمن. وكُتب على إحدى اللافتات: "نريد التحدث مباشرة مع الرئيس المكسيكي (أندريس مانويل) لوبيز أوبرادور". وبعد اعتقالهم، نُقِل المهاجرون في حافلات تعود للمعهد الوطني للهجرات الذي سيتعيَّن عليه تقرير مصيرهم. وقال شاب طلب عدم كشف اسمه: "دخلنا بسلام. نحن مستعدون لتلقي المساعدة من المعهد الوطني للهجرات أو الحكومة، عبر منحنا تصريحاً بالمرور على الأقل إلى ولايتي تشياباس وواهاكا (الجنوبيتين) حتى نتمكن من العمل".




ومنذ عام 2019، نشرت المكسيك آلافاً من رجال الحرس الوطني على حدودها لاحتواء موجة المهاجرين الذين يسعون للوصول إلى الولايات المتحدة، وهو إجراء انتقدته منظمات حماية حقوق الإنسان.

(فرانس برس)
المساهمون