حشدت المعارضة الموريتانية ما قدرته أوساط مقربة منها، بعشرات الآلاف من أنصارها فى مسيرة ضخمة جابت شوارع العاصمة نواكشوط رفضا لما تدعوه "خطط الرئيس"، محمد ولد عبد العزيز، للبقاء فى السلطة بعد انتهاء ولايته عبر تعديل الدستور.
وندد زعماء المنتدى الوطني للديمقراطية بخطاب الرئيس في مدينة النعمة، رافضين أي مساس بالدستور، وطالبوه بالاعتذار عن الخطاب الذى وصفوه بـ"المسيء"، خلال تجمع أنصار المعارضة، مساء أمس السبت، قرب ساحة مسجد المغرب قبل أن يتجهوا وسط العاصمة، وهم يحملون لافتات وشعارات تدعو الرئيس للرحيل.
زعماء المعارضة قادوا المتظاهرين فى طريقهم إلى المنصة الرئيسية، يتقدمهم الرئيس الدوري للمنتدى صالح ولد حننا، والرئيس الموريتاني الأسبق اعل ولد محمد فال، ورؤساء أحزاب "تواصل" و"قوي التقدم" و"عادل".
اقــرأ أيضاً
حضور نسوي كثيف ميز المسيرة فيما بدا ردا على تصريحات الرئيس الساخرة من نساء المعارضة، حيث قال إنه لا علم له بـ"نساء المعارضة"، فيما رفض ولد حننا أي مساس بالدستور، معتبرا أن المواد الدستورية المتعلقة بعدد ولايات الرئيس وضعت عليها أقفال لا يمكن فتحها، حسب تعبيره.
وشدد، على أن المنتدى لن يشارك فى أي حوار دون تقديم ضمانات. وهاجم ولد حننا خطاب الرئيس فى مدينة النعمة، شرقي موريتانيا، الذي ألقاه مطلع الشهر، واصفا إياه بخطاب "الفتنة" وداعيا الرئيس إلى الاعتذار عن إساءته إلى شريحة مهمة من الشعب الموريتاني، فى إشارة إلى حديث الرئيس فى خطابه عن ضرورة الحد من النسل في ختام حديثه عن العبودية، ما اعتبرته المعارضة "إساءة لشريحة الأرقاء السابقين".
أوساط المنتدى اعتبرت أن المسيرة هي الأضخم فى تاريخ البلاد، ردا على خطاب الرئيس الذي اتهم فيه المعارضة بـ"الكذب"، ووصف زعماءها بأنهم أعداء الوطن، كما دعا إلى تعديل الدستور لحل مجلس الشيوخ واستبداله بمجالس جهوية فى الولايات، وقدم مهلة ثلاثة أو أربعة أسابيع للمعارضة من أجل الالتحاق بالحوار وإلا فإنه سينطلق بمن حضر.
وندد زعماء المنتدى الوطني للديمقراطية بخطاب الرئيس في مدينة النعمة، رافضين أي مساس بالدستور، وطالبوه بالاعتذار عن الخطاب الذى وصفوه بـ"المسيء"، خلال تجمع أنصار المعارضة، مساء أمس السبت، قرب ساحة مسجد المغرب قبل أن يتجهوا وسط العاصمة، وهم يحملون لافتات وشعارات تدعو الرئيس للرحيل.
زعماء المعارضة قادوا المتظاهرين فى طريقهم إلى المنصة الرئيسية، يتقدمهم الرئيس الدوري للمنتدى صالح ولد حننا، والرئيس الموريتاني الأسبق اعل ولد محمد فال، ورؤساء أحزاب "تواصل" و"قوي التقدم" و"عادل".
حضور نسوي كثيف ميز المسيرة فيما بدا ردا على تصريحات الرئيس الساخرة من نساء المعارضة، حيث قال إنه لا علم له بـ"نساء المعارضة"، فيما رفض ولد حننا أي مساس بالدستور، معتبرا أن المواد الدستورية المتعلقة بعدد ولايات الرئيس وضعت عليها أقفال لا يمكن فتحها، حسب تعبيره.
وشدد، على أن المنتدى لن يشارك فى أي حوار دون تقديم ضمانات. وهاجم ولد حننا خطاب الرئيس فى مدينة النعمة، شرقي موريتانيا، الذي ألقاه مطلع الشهر، واصفا إياه بخطاب "الفتنة" وداعيا الرئيس إلى الاعتذار عن إساءته إلى شريحة مهمة من الشعب الموريتاني، فى إشارة إلى حديث الرئيس فى خطابه عن ضرورة الحد من النسل في ختام حديثه عن العبودية، ما اعتبرته المعارضة "إساءة لشريحة الأرقاء السابقين".
أوساط المنتدى اعتبرت أن المسيرة هي الأضخم فى تاريخ البلاد، ردا على خطاب الرئيس الذي اتهم فيه المعارضة بـ"الكذب"، ووصف زعماءها بأنهم أعداء الوطن، كما دعا إلى تعديل الدستور لحل مجلس الشيوخ واستبداله بمجالس جهوية فى الولايات، وقدم مهلة ثلاثة أو أربعة أسابيع للمعارضة من أجل الالتحاق بالحوار وإلا فإنه سينطلق بمن حضر.