وحدد البيان ميدان المولد، جنوب الخرطوم، مكاناً لتجمع مواكب شارع المطار وبري وشرق النيل، على أن يتجه موكب شارع محمد نجيب إلى ميدان الاتحاد في منطقة الديم.
كما حدد ميدان الأهلية في حي الملازمين بمدينة أم درمان نقطة تجمع لمواكب أم درمان، على أن تتجه مواكب بحري إلى ميدان المزاد.
ونقلت وكالة الأنباء الرسميّة "سونا" عن وزارة الصحّة أنّ هناك سبعة قتلى و181 جريحًا، بينهم 27 بطلق ناري، في تظاهرات الأحد، من دون أن تورد تفاصيل في شأن ظروف وفاة هؤلاء، مضيفة أنّ هناك 10 إصابات أيضاً بصفوف القوّات النظاميّة الأحد، بينهم 3 إصابات بصفوف قوّات الدّعم السّريع.
وفي وقت سابق، قالت لجنة الأطباء المركزية إن مليشيات حكومية هاجمت مستشفى القضارف، شرقي السودان، مطلقة الذخيرة الحية، ما تسبب في سقوط عدد من الضحايا.
وقالت اللجنة، إن خمسة متظاهرين على الأقل قتلوا في المسيرات الحاشدة اليوم في السودان، مؤكدة على حسابها في موقع "تويتر" الإبلاغ عن مقتل أربعة اشخاص في أم درمان وخامس "أصيب برصاصة في الصدر" في مدينة عطبرة بوسط البلاد.
وأضافت اللجنة أن "هناك العديد من الإصابات الخطرة برصاص مليشيات المجلس العسكري الانقلابي، في مستشفيات العاصمة والأقاليم".
وفي وقت لاحق اليوم، نقلت وكالة السودان للأنباء عن وزارة الصحة تأكيدها مقتل سبعة أشخاص وإصابة 181 في الاحتجاجات.
وخرجت، اليوم الأحد، تظاهرات حاشدة في العاصمة السودانية الخرطوم و12 مدينة أخرى، أبرزها أم درمان والقضارف ومدني وعطبرة، إضافة إلى مئات القرى، استجابة لدعوة قوى "إعلان الحرية والتغيير"، إلى مليونية بهدف الضغط على المجلس العسكري لتسليم السلطة للمدنيين.
Twitter Post
|
وفي تصعيد للاحتجاجات وجّه تجمع المهنيين السودانيين نداء إلى المتظاهرين في العاصمة بالتوجه إلى القصر الجمهوري، في حين طالب المتظاهرين في المدن والقرى في الأقاليم بالتوجه صوب الساحات التي تحددها لجان الميدان.
وقتل متظاهر من مدينة عطبرة، شمالي السودان، برصاص الأمن السوداني. وأوضحت مصادر من المدينة أن الشاب خالد عوض سعيد (35 عاماً) لقي حتفه، بعدما فشلت محاولات إسعافه إثر نقله إلى المستشفى.
وكانت القوات الأمنية السودانية قد نفّذت، منذ صباح اليوم الأحد، انتشاراً أمنياً كثيفاً في العاصمة الخرطوم، هو الأوسع من نوعه منذ سقوط الرئيس عمر البشير، في إبريل/نيسان الماضي.