شكلت العلاقات الثنائية والمستجدات الخليجية والعربية، محور مباحثات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم الثلاثاء، في الرياض مع أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني.
وجاءت الزيارة القطرية بعد زيارتين متتاليتين، في ظرف يومين، شهدتهما الرياض، الأولى كانت الأحد، وأجراها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والثانية لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، أول من أمس الإثنين، في ظل غياب واضح لسلطنة عُمان.
وذكرت معلومات رسمية رشحت عن لقاءات الملك سلمان مع ضيوفه، أنّه جرى خلالها بحث العلاقات الثنائية والمستجدات الخليجية والعربية. وفيما لم تتم الإشارة إلى الملف اليمني صراحة، رأى مراقبون خليجيون أن تطورات الوضع في اليمن، وتنسيق المواقف تجاه الأحداث الجارية هناك قد هيمنا على اللقاءات الثلاثة، خصوصاً مع احتضان الرياض لقاءين خليجيين، على مستوى وزراء الخارجية، في ظرف أسابيع، لبحث الوضع المتفاقم في اليمن.
وتعدّ زيارة أمير قطر إلى الرياض، الأولى له إلى السعودية، منذ تولّي الملك سلمان بن عبد العزيز الحكم، خلفاً للملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز.
وحضر جلسة المباحثات، بحسب وكالة الأنباء السعودية، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وعدد من المسؤولين والوزراء، بينما حضرها من الجانب القطري رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية عبد الله بن ناصر آل ثاني، ووزير الخارجية خالد بن محمد العطية، وعدد من الوزراء المرافقين لأمير قطر.