شولتز وترامب يتفقان على "العمل من أجل عودة السلام إلى أوروبا"

11 نوفمبر 2024
من لقاء سابق بين شولتز وترامب في هامبورغ، 6 يوليو 2017 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أجرى المستشار الألماني أولاف شولتز محادثات مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، حيث أعربا عن استعدادهما للعمل معًا لإعادة السلام إلى أوروبا، وسط تبادل وجهات النظر حول العلاقات الألمانية الأميركية والقضايا الجيوسياسية الحالية.

- شولتز أكد رغبة الحكومة الألمانية في مواصلة التعاون الناجح مع الولايات المتحدة، بينما يُنظر إلى انتخاب ترامب كفرصة محتملة لإنهاء الصراع الأوكراني المستمر، مع تعهده بإنهاء الحرب سريعًا.

- خلال حملته، تحدث ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لعدم تصعيد الحرب في أوكرانيا، بينما انتقد ألمانيا سابقًا بسبب الإنفاق الدفاعي والتجارة.

أجرى المستشار الألماني أولاف شولتز محادثات مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الأحد، وقال كلاهما إنهما "مستعدان للعمل معا من أجل عودة السلام إلى أوروبا"، حسبما أعلنت الحكومة الألمانية.

وهنأ شولتز الغارق في أزمة سياسية ترامب على فوزه في الانتخابات، وفق ما ذكر المتحدث باسمه شتيفن هيبستريت. وقال المتحدث باسم شولتز إنّ "الطرفين تبادلا وجهات النظر في شأن العلاقات بين ألمانيا والولايات المتحدة والمشكلات الجيوسياسية الحالية". وأضاف "قالا أيضاً إنهما مستعدان للعمل معا من أجل عودة السلام إلى أوروبا".

وتابع "أكد المستشار رغبة الحكومة في مواصلة التعاون الناجح بين حكومتي البلدين". ويُنظر إلى انتخاب ترامب على أنه يحمل في طياته إمكانية قلب الصراع الأوكراني المستمر منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، بحيث يصر على إنهاء سريع للقتال ويثير الشكوك حول مواصلة دعم واشنطن لكييف بمليارات الدولارات.

وخلال حملته الانتخابية، تعهد ترامب مراراً بإنهاء الحرب الأوكرانية سريعاً، حتى قبل أن يؤدي اليمين الدستورية، ولكن دون أن يوضح كيف يعتزم فعل ذلك. وقد تحدث ترامب إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحضه على عدم تصعيد الحرب في أوكرانيا، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست في وقت سابق من أمس الأحد.

وخلال فترة ولايته الأولى في البيت الأبيض، وبّخ ترامب ألمانيا الحليفة في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بسبب ما اعتبره عدم كفاية الإنفاق الدفاعي بالإضافة إلى التجارة وغيرها من القضايا. وكان شولتز قد هنأ ترامب، الأربعاء، وحض على استمرار العلاقات الوثيقة عبر الأطلسي، وقال له باللغة الإنكليزية "نحن أفضل حالاً معاً".

(فرانس برس)

المساهمون