أكد البنك المركزي القطري "الاستقرار التام" لسعر صرف الريال القطري مقابل الدولار، نافياً بذلك الأنباء، التي تم تناقلها حول تأثر سعر الصرف نتيجة حصار دول خليجية للدوحة.
وقال المركزي القطري في بيان: "قابلية الريال للتحويل داخل قطر وخارجها مضمونة في أي وقت بالسعر الرسمي، وذلك استناداً إلى جملة مؤشرات، أبرزها اعتراف صندوق النقد الدولي به كعملة رسمية وكونه مغطى من جانب مصرف قطر المركزي باحتياطيات نقدية ضخمة.
وذكر البيان أن "مصرف قطر المركزي سيضمن كل عمليات التحويل للجمهور داخل قطر وخارجها بدون تأخير، وأن كافة البنوك وشركات الصرافة المحلية ملتزمة بإجراء التحويلات حسب ما هو معتاد.
وحسب متعاملين في أسواق الصرف بالدوحة ، لم يرضخ الريال القطري لتأثيرات الضغوط التي مارستها عليه مصارف في الإمارات والسعودية ودول أخرى مثل سريلانكا. ما اعتبره مراقبون، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، انعكاساً طبيعياً لثقة سوق الصرف الدولية في العملة القطرية المحمية بمراكز نقد أجنبية سخية، كوّنتها قطر على مدار العقود الماضية، بفضل فوائضها المالية واستثماراتها الضخمة التي يديرها صندوق قطر السيادي.
وقال عاملون في البنوك القطرية، إن قطر لديها أصول تقدر بنحو 335 مليار دولار مستثمرة في صندوق الثروة السيادي التابع لها، وهذه السيولة الضخمة قادرة على حماية العملة المحلية من عمليات المضاربة. كما أنه بصادرات البلاد من الغاز التي تدرّ عليها مليارات الدولارات شهرياً، فإن قطر تملك من القوة المالية ما يكفي لحماية بنوكها.
وقال مصدر مصرفي حكومي قطري في هذا الصدد: "الأسواق الخارجية مطمئنة لموقف قطر المالي، لدينا احتياطيات مالية ضخمة من شأنها الدفاع عن موقف الريال لسنوات دون أن يتأثر أو يتغير سعره، ولدينا اقتصاد قوي يضمن استمرار تدفقات النقد الأجنبي إلى الدوحة، ولدينا شراكات اقتصادية دولية قوية".
وتشير بيانات المركزي القطري إلى أن قيمة الاحتياطيات الأجنبية، تبلغ نحو 126 مليار دولار. وتصل ودائع القطاع العام والخاص في البنوك العاملة في قطر إلى نحو 722.4 مليار ريال (198 مليار دولار)، فيما تقدّر أصول البنوك بنحو 1.3 تريليون ريال (356 مليار دولار).
وأضاف المصدر الذي طلب من "العربي الجديد" عدم نشر اسمه كونه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام، أن المرونة التي أبداها البنك المركزي القطري في التعامل مع أزمة الحصار الذي بدأ قبل ثلاثة أسابيع، أعطت رسالة إيجابية جداً إلى الأسواق الخارجية بأن الريال القطري يقف على أرض صلبة.
ويذكر أن مجموعة لويدز البريطانية قالت في بيان الجمعة، إنها أوقفت تداول الريال القطري وأن العملة لم تعد متوافرة للبيع أو إعادة الشراء في بنوكها الكبرى. وقالت متحدثة باسم البنك إن تداول العملة توقف اعتبارا من 21 يونيو/حزيران. وأضافت "هذه العملة لم تعد متوافرة للبيع أو إعادة الشراء في بنوكنا الكبرى ومن بينها بنك لويدز وبنك أوف سكوتلند وهاليفاكس".
اقــرأ أيضاً
وذكر البيان أن "مصرف قطر المركزي سيضمن كل عمليات التحويل للجمهور داخل قطر وخارجها بدون تأخير، وأن كافة البنوك وشركات الصرافة المحلية ملتزمة بإجراء التحويلات حسب ما هو معتاد.
وحسب متعاملين في أسواق الصرف بالدوحة ، لم يرضخ الريال القطري لتأثيرات الضغوط التي مارستها عليه مصارف في الإمارات والسعودية ودول أخرى مثل سريلانكا. ما اعتبره مراقبون، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، انعكاساً طبيعياً لثقة سوق الصرف الدولية في العملة القطرية المحمية بمراكز نقد أجنبية سخية، كوّنتها قطر على مدار العقود الماضية، بفضل فوائضها المالية واستثماراتها الضخمة التي يديرها صندوق قطر السيادي.
وقال عاملون في البنوك القطرية، إن قطر لديها أصول تقدر بنحو 335 مليار دولار مستثمرة في صندوق الثروة السيادي التابع لها، وهذه السيولة الضخمة قادرة على حماية العملة المحلية من عمليات المضاربة. كما أنه بصادرات البلاد من الغاز التي تدرّ عليها مليارات الدولارات شهرياً، فإن قطر تملك من القوة المالية ما يكفي لحماية بنوكها.
وقال مصدر مصرفي حكومي قطري في هذا الصدد: "الأسواق الخارجية مطمئنة لموقف قطر المالي، لدينا احتياطيات مالية ضخمة من شأنها الدفاع عن موقف الريال لسنوات دون أن يتأثر أو يتغير سعره، ولدينا اقتصاد قوي يضمن استمرار تدفقات النقد الأجنبي إلى الدوحة، ولدينا شراكات اقتصادية دولية قوية".
وتشير بيانات المركزي القطري إلى أن قيمة الاحتياطيات الأجنبية، تبلغ نحو 126 مليار دولار. وتصل ودائع القطاع العام والخاص في البنوك العاملة في قطر إلى نحو 722.4 مليار ريال (198 مليار دولار)، فيما تقدّر أصول البنوك بنحو 1.3 تريليون ريال (356 مليار دولار).
وأضاف المصدر الذي طلب من "العربي الجديد" عدم نشر اسمه كونه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام، أن المرونة التي أبداها البنك المركزي القطري في التعامل مع أزمة الحصار الذي بدأ قبل ثلاثة أسابيع، أعطت رسالة إيجابية جداً إلى الأسواق الخارجية بأن الريال القطري يقف على أرض صلبة.
ويذكر أن مجموعة لويدز البريطانية قالت في بيان الجمعة، إنها أوقفت تداول الريال القطري وأن العملة لم تعد متوافرة للبيع أو إعادة الشراء في بنوكها الكبرى. وقالت متحدثة باسم البنك إن تداول العملة توقف اعتبارا من 21 يونيو/حزيران. وأضافت "هذه العملة لم تعد متوافرة للبيع أو إعادة الشراء في بنوكنا الكبرى ومن بينها بنك لويدز وبنك أوف سكوتلند وهاليفاكس".