الكونغرس الأميركي يقر ميزانية بقيمة 1.1 تريليون دولار

04 مايو 2017
دونالد ترامب في الكونغرس (جيم سكالزو/Getty)
+ الخط -
صادق مجلس النواب الأميركي، على ميزانية الفترة المقبلة من 2017، البالغة تريليون و100 مليار دولار.

وصوّت 309 أعضاء في المجلس لصالح الميزانية التي تغطي الفترة من 5 مايو/ أيار الحالي حتى نهاية 2017، مقابل رفض 118 نائباً، وامتناع 8 آخرين عن التصويت.

ومن المتوقع أن يصوت مجلس الشيوخ الأميركي على مشروع الميزانية، في وقت لاحق من الأسبوع الحالي، على أن يوقع الرئيس ترامب بالمصادقة عليه قبيل منتصف ليلة الجمعة 12 مايو/ أيار الحالي، لكي لا تدخل مؤسسات الحكومة الفيدرالية في حالة شلل.

وتضمنت الميزانية المقترحة زيادة بمقدار 15 مليار دولار، على ميزانية وزارة الدفاع، التي بلغت العام الماضي، 598.5 مليار دولار، لتكون أقل بواقع 35 مليار عما اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

كما شملت الميزانية تخصيص ما قيمته 1.5 مليار دولار من أجل أمن الحدود.

وتدخل المؤسسات الفيدرالية، باستثناء المؤسسات العسكرية والأمنية والمستشفيات، في حالة شلل عندما يفشل الكونغرس، في تمرير الميزانية المخصصة لتمويلها، فتضطر الحكومة إلى دفع رواتب الموظفين، برغم عدم ذهابهم للعمل.

ويقوم الكونغرس، أحياناً، بتمرير ميزانية مؤقتة لجزء من السنة في حالة عدم الاتفاق على الميزانية العامة.

جدير بالذكر أنه في 2013، تعرضت الحكومة الفيدرالية لحالة شلل عندما فشل الكونغرس في تمرير ميزانية يتفق عليها كلا الحزبين الرئيسيين. 

كان الرئيس الأميركي قد أعلن في مارس/ آذار الماضي، أن مشروع موازنة الولايات المتحدة للعام المالي الجديد والتي تعكس شعاره "أميركا أولاً"، ستزيد من الإنفاق العسكري وتخفض المساعدات الخارجية ومخصصات حماية البيئة.

وسيتم خفض مخصصات وزارة الخارجية الأميركية بنسبة 28%، حيث يستهدف الخفض بشكل أساسي مخصصات برامج المساعدات الأجنبية، مع ضمان حماية "الوظيفة الدبلوماسية الأساسية لوزارة الخارجية".


وستزيد ميزانية وزارة الدفاع بنسبة 10% بما يعادل 54 مليار دولار، وميزانية وزارة الأمن الداخلي بنسبة 6% بما فيها 1.5 مليار دولار خلال العام المقبل و2.6 مليار دولار في العام التالي لتشييد الجدار الحدودي مع المكسيك.

وفي العام الماضي، أقر الكونغرس الأميركي موازنة عام 2016، بقيمة 3.871 تريليونات دولار، فيما وصلت قيمة موازنة 2015 إلى 1.1 تريليون دولار.

(العربي الجديد، الأناضول)

المساهمون