ويحمل خط الأنابيب نحو ملياري قدم مكعبة من الغاز القطري يومياً، ومعظم تلك الكمية يلبي نحو 30% من احتياجات الإمارات من الطاقة، رغم الحصار البري والجوي والبحري على قطر، والذي تشارك في الإمارات والسعودية والبحرين ومصر منذ 5 يونيو/ حزيران 2017.
وأعلن الكعبي خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم، الأربعاء، في مقر الشركة بالدوحة، زيادة الطاقة الإنتاجية لدولة قطر من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن إلى 110 ملايين طن سنويا، بزيادة تقدر بنحو 43% عن الطاقة الإنتاجية الحالية، والتي سترفع إنتاج قطر الإجمالي من 4,8 مليون برميل نفط مكافئ يوميا حاليا إلى 6,2 مليون برميل نفط مكافئ يوميا.
ويأتي ذلك من خلال مشروع تطوير الغاز من حقل الشمال وبناء خط رابع جديد لإنتاج الغاز الطبيعي المسال، ومن المتوقع أن يوضع الخط الجديد في الإنتاج مع نهاية 2023 وبداية عام 2024.
وبيّن الكعبي أن المشروع الجديد سيعزز مكانة قطر الرائدة في صناعة الغاز العالمية، ويدعم الخطط الاستراتيجية لقطر للبترول في التوسع والنمو، كما سيساهم في دعم موارد الدولة وتحفيز الاقتصاد وعملية التنمية الشاملة التي تشهدها قطر.
يُذكر أن "دولفين للطاقة" بدأت منذ يوليو/ تموز 2007 بتوريد الغاز الطبيعي إلى الإمارات وسلطنة عمان، وفي فبراير/ شباط 2008، وصل إنتاج الشركة إلى ملياري قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي يوميا، وطورت "دولفين" مرافق ضغط الغاز وركبت ثلاثة ضواغط جديدة لغاز التصدير في مصنعها لمعالجة الغاز في راس لفان، لتتناسب قدرته الإنتاجية مع سعة خط أنابيب التصدير التي تصل إلى 3.2 مليارات قدم مكعبة قياسية من الغاز يوميا.