الفيلم الإيبروأميركي في بيروت: سينما تلك البلاد

27 أكتوبر 2015
(لقطة من "النمر والغزال")
+ الخط -

في نهاية الشهر الماضي، نظّمت "سينما ميتروبوليس" البيروتية برنامجاً بعنوان "أيام السينما المكسيكية"، عرضت فيه خمسة أفلام تتناول قضايا المجتمع المكسيكي ومقاربات لحياته اليومية.

يوم أمس، انطلقت في السينما نفسها الدورة السادسة من "مهرجان الفيلم الإيبروأميركي"، التي تعرض 11 فيلماً من 11 بلداً.

كان الافتتاح مع عمل كوميدي بعنوان "زواجي الأول" للمخرج الأرجنتيني آريل وينوغراد. أمّا اليوم، فيعرض عند الثامنة مساءً الفيلم الفنزويلي "المنزل الذي في نهاية الزمن"، لـ أليخاندرو هيدالغو. حكاية تشويقية تقليدية إلى حدّ ما، تتناول قصّة امرأةٍ تعود، بعد ثلاثين عاماً، إلى البيت الذي ترعرعت فيه، والذي قُتل فيه كل أفراد عائلتها، وتحاول أن تتقصّى ما حصل.

في الموعد نفسه، يُعرض غداً الأربعاء الوثائقي السلفادوري "النمر والغزال" لـ سيرجيو سيبريان. عملٌ يسلّط الضوء على تاريخ السلفادور من خلال رجل يبلغ من العمر 103 أعوام، يعزف الناي، ويعلّم الشبّان العزف عليه، في سعيٍ إلى إطلاعهم على تراث بلدهم.

تتواصل العروض مع أعمال من تشيلي والبرازيل والمكسيك وإسبانيا والبرتغال وكولومبيا، إلى أن يُختتم المهرجان مع الفيلم الأوروغوياني "التأخّر" لرودريغو بلا (في الثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر) الذي يسرد قصة امرأة تعتني برجلٍ ثمانيني يعاني من مرض الزهايمر، وتضحيتها مقابل هذا الالتزام.

لا تقارب الأفلام المعروضة موضوعاً يُمكن أن يخلق ثيمةً لـ"المهرجان" (الذي هو في في الحقيقة أقرب إلى أسبوع عروض سينمائية منه إلى مهرجان سينمائي)؛ وإنّما يمكن أن تمنح مشاهدها نظرة بانورامية على إنتاجات السينما الإيبروأميركية وتجاربها.


اقرأ أيضاً: الرجل الطير: رحلة في جحيم الممثل

المساهمون