ورش صناعة الفوانيس في القاهرة تنتظر موسم رمضان لبيع منتجاتها
العربي الجديد
كاميرا "العربي الجديد" رصدت طريقة صناعة الفوانيس، في إحدى الورش المتخصصة في وسط القاهرة بمنطقة السيدة زينب.
يقول عبد الحميد إنه يعمل في ورشته طوال العام، يبحث عن أهم متطلبات الأسواق المصرية والعربية، وكذلك الأشكال الفلكلورية التي يمكن أن يبتكرها كل عام.
ويضيف من داخل ورشته، المزدحمة بأدواته وخبراته الممتدة منذ عشرين عاماً، إن المرحلة الأولى من صناعة الفوانيس هي التفصيل وقص الصفيح على النماذج الجديدة أو المعدة سلفا إلى مقاسات مختلفة، يعقبها ثني الحواف المدببة لقطع الصفيح وألواح الزجاج.
وتابع عبد الحميد، الذي يفتخر بمهنته، أن أهم مرحلة في الصناعة هي تحديد فتحات الفانوس والثقوب المختلفة، وبعد ذلك تبدأ مرحلة الثني عن طريق ماكينة تقوم بإعداد قطع الصفيح في شكل برواز ذي مجري تدخل فيها ألواح الزجاج الخاصة بالفانوس.
وأشار إلى أنه يتم قطيع زجاج الفانوس باستخدام الألماظة، ويستخدم قماش حرير يشد على برواز خشبي ويحدد عليه الرسم المطلوب.
ويستعين صناع الفوانيس، أحيانا، بطلاب كلية الفنون الجميلة في الرسم على الزجاج، لتأتي المرحلة الأخيرة بلحام القطع التي تم إعدادها بعد تركيب الزجاج باستخدام "الكاوية" ثم وضع اللمسات الأخيرة على الفانوس.
ويتمنى عبد الحميد أن يكون بيع منتجاته خلال الموسم الحالي أفضل حالا من الموسم الماضي الذي شهد ركودا.
ويقول إن بعض المواد التي تستخدم في صناعة الفوانيس مستوردة وبعضها محلية، مشيرا إلى ارتفاع الأسعار ومن ثم حركة بيع وشراء الفوانيس.