أجاب المغني الفرنسي، البالغ من العمر 93 عاماً، شارل أزنفور، على سؤال حول المهاجرين من دون تخيل عواقب كلامه، إذ تمت دعوته إلى برنامج في القناة الفرنسية الثانية، وجاء نص سؤال المذيع: "عندما نرى هذه القصة، هذه الرحلة، هذه الثقافة المزدوجة، هل تعتبر اليوم أن فرنسا مقصّرة جداً في ما يتعلق بالمهاجرين، أم لا؟"، فأدلى الفنان بجواب وُصف بالصادم للمشاهدين.
وجاء نص جوابه: "أولاً، نحن بحاجة إلى معرفة مع من نتعامل، قد يكون هناك عباقرة بين هؤلاء الناس، وعلى أية حال هناك أشخاص مفيدون، وهذا أمر مؤكد"، وتابع: "لا يمكننا استضافة الجميع، هذا لن يكون سهلاً ولا طبيعياً، وقد يكون بينهم أناس مثيرون للاهتمام".
Twitter Post
|
وتسبب حديثه هذا عن "الفرز" وانتقاء "المفيدين" فقط، دون مقاييس الإنسانية والحاجة، في صدمة بالنسبة للكثيرين، وأشعل هذا التصريح موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال أحد المعلّقين: "هل أنا الوحيد الذي وجدت هذه العبارات صادمة؟"، ووصف آخر هذا التصريح بـ"المروع"، بينما ذكّره آخرون بأنه هو نفسه من أصول مهاجرة.
ورغم ولادته في باريس الفرنسية إلا أن شارل أزنفور من أصول أرمنية، واسمه الأصلي هو شاهنوره فاريناغ أزنافوريان، والده هو ميشا أزنافوريان، وهو أرمني ولد في أخالتسيخة في جورجيا، وهو ابن أحد طهاة القصر في أرمينيا، ووالدته، كنار باغداساريان، تنحدر من عائلة من التجار الأرمن في تركيا.