أعلنت عدد من فصائل مليشيا "الحشد الشعبي" في العراق، والمدعومة من إيران، اليوم الثلاثاء، تنظيم احتفالات واسعة في عدد من مدن البلاد بذكرى الثورة الإيرانية الثامنة والثلاثين، وفقًا لبيانات مختلفة أصدرتها تلك المليشيات وقد بدت في تنافس وسباق بينها.
وذكر بيان لمليشيا "سرايا الخراساني": "يقيم مكتب ممثلية سرايا الخراساني في النجف احتفالًا بهيجًا بمرور 38 عامًا على انتصار الثورة الإسلامية في إيران الإسلام، التي قادها الإمام روح الله خميني"، بحسب ما جاء في البيان الذي أعلن أن مكان الاحتفالية سيكون في جامعة الكوفة بالنجف، فيما أصدرت مليشيا أخرى، وهي "كتائب الثأر"، بيانًا قالت فيه إنها تدعو العراقيين للاحتفال والمشاركة في ذكرى انتصار ثورة الحق في إيران، ودعمها وتأييدها لمواصلة المشوار"، حسب زعم البيان الذي أكد إقامة الاحتفال في كربلاء.
توازيًا مع ذلك، من المقرر أن تقيم مليشيا "بدر" و"عصائب أهل الحق"، وفقًا لمصادر مقربة منها، احتفالات مماثلة في بغداد، تشهد إلقاء خطب وكلمات لزعماء تلك المليشيات يجددون فيها ولاءهم لطهران، بالتزامن مع احتفال السفارة الإيرانية وعدد من الأحزاب الدينية العراقية الموالية لإيران، وبعض تلك الاحتفالات ستقام في المنطقة الخضراء.
وقال عضو "جبهة الحراك العراقي"، محمد عبد الله، لـ"العربي الجديد" إن "احتفالات المليشيات أمر طبيعي بالنسبة لهم، لكنهم ينسون أن إيران بعد الثورة قتلت نصف مليون عراقي وقصفت كربلاء والنجف والبصرة وقتلت عشرات الآلاف من أهلنا هناك"، معتبراً "أن ذلك يعد استهانة بدماء العراقيين".
كما تساءل عضو "التيار المدني"، خالد عواد، قائلًا: "قبل أقل من عام امتدح أحد أعضاء البرلمان حزب العدالة والتنمية في تركيا، فاتهم بالخيانة وموالاة غير العراق، وقبله اعتبر عدد من شيوخ الأنبار خونة لأنهم امتدحوا دور السعودية في العراق، لكن الاحتفال بثورة إيرانية، وإغلاق الطرق، وإجبار الناس على حضورها، ورفع أعلام إيران وموالاتها، لا يعد خيانة في نظرهم".
اقــرأ أيضاً
وذكر بيان لمليشيا "سرايا الخراساني": "يقيم مكتب ممثلية سرايا الخراساني في النجف احتفالًا بهيجًا بمرور 38 عامًا على انتصار الثورة الإسلامية في إيران الإسلام، التي قادها الإمام روح الله خميني"، بحسب ما جاء في البيان الذي أعلن أن مكان الاحتفالية سيكون في جامعة الكوفة بالنجف، فيما أصدرت مليشيا أخرى، وهي "كتائب الثأر"، بيانًا قالت فيه إنها تدعو العراقيين للاحتفال والمشاركة في ذكرى انتصار ثورة الحق في إيران، ودعمها وتأييدها لمواصلة المشوار"، حسب زعم البيان الذي أكد إقامة الاحتفال في كربلاء.
توازيًا مع ذلك، من المقرر أن تقيم مليشيا "بدر" و"عصائب أهل الحق"، وفقًا لمصادر مقربة منها، احتفالات مماثلة في بغداد، تشهد إلقاء خطب وكلمات لزعماء تلك المليشيات يجددون فيها ولاءهم لطهران، بالتزامن مع احتفال السفارة الإيرانية وعدد من الأحزاب الدينية العراقية الموالية لإيران، وبعض تلك الاحتفالات ستقام في المنطقة الخضراء.
وقال عضو "جبهة الحراك العراقي"، محمد عبد الله، لـ"العربي الجديد" إن "احتفالات المليشيات أمر طبيعي بالنسبة لهم، لكنهم ينسون أن إيران بعد الثورة قتلت نصف مليون عراقي وقصفت كربلاء والنجف والبصرة وقتلت عشرات الآلاف من أهلنا هناك"، معتبراً "أن ذلك يعد استهانة بدماء العراقيين".
كما تساءل عضو "التيار المدني"، خالد عواد، قائلًا: "قبل أقل من عام امتدح أحد أعضاء البرلمان حزب العدالة والتنمية في تركيا، فاتهم بالخيانة وموالاة غير العراق، وقبله اعتبر عدد من شيوخ الأنبار خونة لأنهم امتدحوا دور السعودية في العراق، لكن الاحتفال بثورة إيرانية، وإغلاق الطرق، وإجبار الناس على حضورها، ورفع أعلام إيران وموالاتها، لا يعد خيانة في نظرهم".