فرضت الأجهزة الأمنية العراقية في محافظة الأنبار، حظر تجوال شامل في عموم مدينة الفلوجة، في وقت تحدّثت فيه مصادر عن ورود معلومات عن هجمات محتملة يعتزم تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) تنفيذها، بينما دعا مسؤولون محليون إلى مراجعة الخطط الأمنية.
وقال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي، لـ"العربي الجديد"، اليوم الأحد، إنّ "القوات الأمنيّة في المحافظة استطاعت إحباط هجوم بسيارة مفخخة كان يستهدف مدينة الرمادي بعد ورود معلومات عنها"، مضيفاً أنّ "القيادات الأمنية ارتأت أيضاً فرض حظر شامل على التجوال في عموم مدينة الفلوجة"، رافضاً الكشف عن الأسباب.
وقد أفاد مسؤول محلي في الفلوجة، "العربي الجديد"، إنّ "الحظر فرض بعد ورود معلومات عن هجمات محتملة لتنظيم داعش تستهدف المدينة".
وأوضح المسؤول أنّ "القيادات الأمنية حصلت على معلومات استخبارية أفادت بوضع التنظيم خطة لاستهداف مدينة الفلوجة بعدد من السيارات المفخخة"، كاشفاً أنّ "القيادة عقدت اجتماعاً ووضعت خطة للسيطرة على الموقف، وارتأت فرض حظر شامل على التجوال".
وتم فرض حظر التجوال حتى إشعار آخر، بينما نشرت القوات الأمنية قطعاتها في الفلوجة وأغلقت مداخلها ومخارجها، وبدأت عمليات مراقبة، بحسب المصدر.
في الأثناء، دعا عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار راجع بركات، إلى "مراجعة شاملة للخطط الأمنية في الأنبار، وزيادة أعداد العناصر الأمنية".
وقال بركات لـ"العربي الجديد"، إنّ "تنظيم داعش يحاول بين فترة وأخرى إثبات وجوده من خلال تنفيذ هجمات في المناطق المحرّرة"، مشيراً إلى "الحاجة لمراجعة وتحديث الخطط الأمنية في الفلوجة، وباقي مدن المحافظة بما يتناسب مع حجم التهديد".
ودعا بركات إلى "زيادة العناصر الأمنية، وتوزيعها ضمن خطة واستراتيجية أمنية على المحاور التي ينفذ منها داعش هجماته".
يشار إلى أنّ مدينة الفلوجة، التي تمّ تحريرها من "داعش" قبل عدّة أشهر، بدأت تسجّل من جديد أعمال عنف وتفجيرات، على الرغم من الإجراءات الأمنية المشدّدة.
وقال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي، لـ"العربي الجديد"، اليوم الأحد، إنّ "القوات الأمنيّة في المحافظة استطاعت إحباط هجوم بسيارة مفخخة كان يستهدف مدينة الرمادي بعد ورود معلومات عنها"، مضيفاً أنّ "القيادات الأمنية ارتأت أيضاً فرض حظر شامل على التجوال في عموم مدينة الفلوجة"، رافضاً الكشف عن الأسباب.
وقد أفاد مسؤول محلي في الفلوجة، "العربي الجديد"، إنّ "الحظر فرض بعد ورود معلومات عن هجمات محتملة لتنظيم داعش تستهدف المدينة".
وأوضح المسؤول أنّ "القيادات الأمنية حصلت على معلومات استخبارية أفادت بوضع التنظيم خطة لاستهداف مدينة الفلوجة بعدد من السيارات المفخخة"، كاشفاً أنّ "القيادة عقدت اجتماعاً ووضعت خطة للسيطرة على الموقف، وارتأت فرض حظر شامل على التجوال".
وتم فرض حظر التجوال حتى إشعار آخر، بينما نشرت القوات الأمنية قطعاتها في الفلوجة وأغلقت مداخلها ومخارجها، وبدأت عمليات مراقبة، بحسب المصدر.
في الأثناء، دعا عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار راجع بركات، إلى "مراجعة شاملة للخطط الأمنية في الأنبار، وزيادة أعداد العناصر الأمنية".
وقال بركات لـ"العربي الجديد"، إنّ "تنظيم داعش يحاول بين فترة وأخرى إثبات وجوده من خلال تنفيذ هجمات في المناطق المحرّرة"، مشيراً إلى "الحاجة لمراجعة وتحديث الخطط الأمنية في الفلوجة، وباقي مدن المحافظة بما يتناسب مع حجم التهديد".
ودعا بركات إلى "زيادة العناصر الأمنية، وتوزيعها ضمن خطة واستراتيجية أمنية على المحاور التي ينفذ منها داعش هجماته".
يشار إلى أنّ مدينة الفلوجة، التي تمّ تحريرها من "داعش" قبل عدّة أشهر، بدأت تسجّل من جديد أعمال عنف وتفجيرات، على الرغم من الإجراءات الأمنية المشدّدة.