هاجم تنظيم "الدولة الاسلامية"، اليوم الخميس، قضاء حديثة في محافظة الأنبار غربي العراق، في وقت أكّد فيه رئيس الوزراء ، حيدر العبادي، أنّ القوات الأمنية حققّت تقدماً على الأرض وأعادت السيطرة على كثير من المناطق التي كان يسيطر عليها التنظيم.
وقال مصدر محلي في الأنبار، لـ"العربي الجديد"، إنّ "داعش شنّ هجوماً مباغتاً على قضاء حديثة في الأنبار"، لافتاً إلى أنّ "الهجوم من محورين، الأول شمالي القضاء، فيما كان المحور الثاني من شرق القضاء، وتدور حالياً اشتباكات عنيفة بين المهاجمين وقوات العشائر والفرقة السابعة من الجيش".
وقتل ثلاثة مدنيين وأصيب ستة آخرون، بانفجار عبوة ناسفة قرب الحي الصناعي في قضاء التاجي، شمالي بغداد، وفق المصدر، الذي أشار إلى "مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة ثمانية آخرين بانفجار عبوة ناسفة قرب علوة لبيع الفواكه والخضر في ناحية اليوسفية، جنوبي العاصمة".
في غضون ذلك، أوضح رئيس الوزراء حيدر العبادي، أنّ نظيره الأردني عبد الله النسور، "اطلع خلال زيارته لبغداد، اليوم، على التقدم الأمني للقوات العراقية والسيطرة على مناطق كانت تحتلها عناصر داعش، كون الأردن جزءاً من التحالف الدولي ضد داعش وقدم مساعداته إلى العراق".
وأضاف أنّ "محافظتي الأنبار ونينوى هما المحافظتان الوحيدتان تحت سيطرة داعش، وسيتم تحريرهما في الوقت القريب، وليس خلال سنين كما كان يتوقع البعض، لأن هناك انتصارات كبيرة حققها المقاتلون"، مشيراً الى أنّ "المزيد من التعاون بين العراق والأردن سيسهم في تحرير الأنبار".