سقط عشرة مدنيين، معظمهم من الأطفال، ضحيّةَ خمس غارات جوية استهدفت، بعد ظهر اليوم الجمعة، بلدة حيّان، بريف حلب الشمالي.
وقال الناشط همام الحياني، لـ"العربي الجديد"، إن طائرتين، يُعتقد أنهما روسيتان، شنّتا بعد ظهر اليوم، خمس غارات جوية استهدفت وسط وأطراف بلدة حيان، التي تسيطر عليها المعارضة السورية بريف حلب الشمالي، الأمر الذي أدى إلى دمار واسع في البلدة ونتج عنه مقتل عشرة مدنيين، بينهم ستة أطفال وسيدتان تشوهت جثث معظمهم بشكل كبير، الأمر الذي يرجِّح أن الصواريخ التي استخدمت في القصف هي صواريخ فراغية.
وقال الناشط همام الحياني، لـ"العربي الجديد"، إن طائرتين، يُعتقد أنهما روسيتان، شنّتا بعد ظهر اليوم، خمس غارات جوية استهدفت وسط وأطراف بلدة حيان، التي تسيطر عليها المعارضة السورية بريف حلب الشمالي، الأمر الذي أدى إلى دمار واسع في البلدة ونتج عنه مقتل عشرة مدنيين، بينهم ستة أطفال وسيدتان تشوهت جثث معظمهم بشكل كبير، الأمر الذي يرجِّح أن الصواريخ التي استخدمت في القصف هي صواريخ فراغية.
وكان "المجلس الشرعي في محافظة حلب" قد أعلن تعليق صلاة الجمعة في مدن وقرى ريف حلب الغربي، بسبب استمرار استهداف طيران النظام وروسيا لتجمعات المدنيين في المنطقة، حيث استهدف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ الفراغية حي الراشدين، ومشروع 1070 شقة، بحسب مصادر محلية في المنطقة.
اقــرأ أيضاً
كما سقط جرحى نتيجة غارات جوية روسية على بلدة حريتان والمنطقة المحيطة بمهمل آسيا القريب من البلدة. وأدى قصف بأربع براميل متفجرة ألقتها مروحية تابعة للنظام على معمل السعد للصناعات الدوائية، قرب بلدة المنصورة بريف حلب الغربي، إلى دمار واسع في المعمل.
إلى ذلك، تتواصل المواجهات بين قوات النظام السوري من جهة، وقوات المعارضة من جهة أخرى على جبهات القتال جنوب حلب، إذ أعلنت قوات المعارضة، ظهر اليوم الجمعة، أنها تمكنت من تدمير قاعدة إطلاق صواريخ كورنيت لقوات النظام السوري على جبهة السابقية في ريف حلب الجنوبي، إثر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع من نوع "تاو".
كما أعلنت قوات المعارضة، اليوم، عن تمكّنها من تدمير دبابة لقوات النظام السوري من نوع "تي 72" على جبهة الشيخ سعيد، جنوب مدينة حلب، وأعلنت أيضاً عن تمكّنها من تدمير مدفع ثقيل وعربة مدرعة ناقلة للجند، على جبهات القتال في محيط معمل الإسمنت ومنطقة الراموسة، جنوب حلب.
وكانت قوات المعارضة السورية المسلّحة قد أعلنت، مساء أمس الخميس، عن معركة جديدة تحت عنوان "حمراء الأسد"، تهدف إلى قطع طريق إثريا - خناصر، الواصل بين مدينتي حماة وحلب، وتتخذه قوات النظام ممراً لإمداداتها العسكرية، بالقرب من بلدة خناصر، جنوبي حلب، شمال غربي سورية.
وأوضح الناشط الإعلامي، مصطفى الخلف، لـ"العربي الجديد"، أنّ فصيلي "حركة بيان" و"جيش النصر" التابعين لـ"الجيش السوري الحر"، سيطرا على معسكر محمية الغزلان، غرب طريق إثريا - خناصر، جنوبي حلب، بعد نحو ساعة من معركة أطلقاها للسيطرة على ممر إمدادات قوات النظام العسكرية الوحيد، عقب مواجهات عنيفة سقط خلالها قتلى وجرحى من النظام.
وبيّن الناشط ذاته أنَّ "المعركة استمرت نحو ساعة، وتمَّ التمهيد لها براجمات الصواريخ وقذائف هاون والمدفعية والرشاشات الثقيلة، ومن ثم تقدم مسلّحو المعارضة ودارت مواجهات عنيفة، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من عناصر قوات النظام، وهروب عدد آخر".
وأشار إلى أنَّ "الفصيلين تمكّنا من السيطرة على المحمية، التي تتمركز فيها قوات النظام، بالكامل، والاستيلاء على كمية كبيرة من الذخائر والأسلحة"، إلا أن قوات المعارضة لم تعلن، حتى عصر اليوم الجمعة، عن تمكنها من قطع طريق إمداد قوات النظام المار من بلدة خناصر جنوب حلب.