الصين وألمانيا وبريطانيا.. أكثر المجتمعات ترحيباً باللاجئين

ونشرت منظمة العفو الدولية اليوم، الخميس، نتائج الدراسة التي شملت 27 ألف شخص، لقياس مدى قبول اللاجئين في المجتمعات، خلال عام 2016.

وعلى الصعيد العالمي، أبدى واحد من كل 10 أشخاص استعداده لاستقبال لاجئين في منزله، وقال 32 في المائة إنهم يقبلون اللاجئين في حيهم، و47 في المائة في مدينتهم و80 في المائة في بلدهم،
فيما رفض 17 في المائة فقط دخول اللاجئين لبلادهم، وفقط في روسيا، قال أكثر من ثلث المستطلعين أنهم سيحاولون منع وصول اللاجئين إليهم، واتفق 73 في المائة من المستطلعين أنه من حق الفارين من الحرب أو الاضطهاد أن يذهبوا للجوء في بلد آخر.

وكان نصف المستطلعين تقريباً في الصين (46 %) قد عبروا عن استعدادهم لاستقبال اللاجئين في منازلهم، وعبّر 29 في المائة في المملكة المتحدة عن قبولهم بالأمر، أما إندونيسيا وروسيا فلم يقبل أكثر من 1  في المائة من المستطلعين.

واعتبر 66 في المائة من المستطلعين أن على حكومات بلادهم أن تقدم المزيد لدعم اللاجئين، فيما لم يؤيد معظم المستطلعين في كل من روسيا وإندونيسيا وتايلند تقديم هذا النوع من الدعم.

وقالت الأمين العام لمنظمة العفو الدولية، سليل شيتي، إن "الأرقام تتحدث عن نفسها، الناس مستعدون لتقبل اللاجئين والاستجابات الحكومية السيئة تجاه أزمة اللاجئين بعيدة عن وجهات نظر المواطنين".

وأضافت "يتعين على الحكومات التجاوب مع النتائج المطروحة، لا يمكن أن تكون هذه الحكومات رهينة بعض العبارات التي يطلقها المعادون للأجانب، ولا يستمعون إلى الأغلبية الصامتة التي ترحب بهم".