وأضاف في بيان موجه لأتباعه "نحن الوحيدون القادرون على تحريك الشارع"، مضيفاً أن هذا الأمر "يمثل شرفاً لتياره، ومنة من الله سبحانه وتعالى".
وأوضح الصدر أن حبه للشعب العراقي يمثل عزة له في الدنيا والآخرة، مبيناً أن الايام ستثبت ذلك.
وفي سياق متصل، أكد عضو في التيار الصدري أن مقتدى الصدر يعني ما يقول؛ لأن تياره أصبح الجهة الوحيدة القادرة على تحريك الشارع العراقي، بعد التظاهرات الأخيرة التي نظمها التيار. موضحاً خلال حديثه لـ "العربي الجديد" أن الحكومة لن تقوم بالإصلاحات ما لم تواجه بتظاهرات واعتصامات واسعة.
ولفت عضو التيار الذي طلب عدم ذكر اسمه، إلى وجود ضغوط يمارسها رئيس الوزراء السابق نوري المالكي على الحكومة العراقية، لإنهاء وجود التظاهرات التي ينظمها التيار الصدري في بغداد، محذراً من انفلات الأمور، وحدوث ما لا تحمد عقباه في حال استخدمت القوات العراقية العنف ضد المتظاهرين.
وحذر مقتدى الصدر، في بيان منفصل الخميس الماضي، رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، من خطورة معاداة الشعب العراقي، مبيناً أن المالكي يسعى للعودة إلى الكرسي.
وأضاف "نسي المالكي أن وزير الداخلية طرد من منصبه، بعد أن عادى الشعب، وإذا استمر المالكي على نهجه فله نفس المصير".
يشار إلى أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، قبِل، الثلاثاء الماضي، استقالة وزير الداخلية محمد الغبان وستة وزراء آخرين، قدموا استقالاتهم على خلفية تدهور الأوضاع الأمنية، ومطالبات إصلاح العملية السياسية.