الصحافة السودانية تعيش أسوأ أيامها

04 مايو 2015
(فرانس برس)
+ الخط -
رجحت "شبكة الصحافيين السودانيين" أن تستمر السلطات الأمنية في السودان في عمليات قمع ورقابة وملاحقة الصحف والصحافيين خلال الفترة المقبلة. وطالبت بتكوين جبهة عريضة للدفاع عن الحريات وحقوق الصحافيين فضلاً عن الضغط على النظام الحاكم في الخرطوم، لرفع يده عن الصحف والكفّ عن اعتقال وحبس وإرهاب الصحافيين.

وقالت الشبكة (جهاز مواز لاتحاد الصحافيين) في بيان أصدرته أمس بمناسبة "اليوم العالمي لحرية الصحافة" تلقت "العربي الجديد" نسخة منه إن الصحافة السودانية تعيش أسوأ أيامها "حيث تشتد القبضة الأمنية على حرية التعبير إذ لا يزال الصحافيون يعانون من الملاحقات الأمنية والأوضاع الاقتصادية المتردية. فضلاً عن زيادة حدة مصادرة الصحف من قبل الأمن، الأمر الذي وصل إلى حد مصادرة 14 صحيفة في يوم واحد. وهو ما يعدّ سابقة في تاريخ الصحافة السودانية. إلى جانب الاستمرار في الرقابة على الصحف، قبل طباعتها بشكل مباشر أو غير مباشر.

وأشارت إلى ظهور نوع جديد من استهداف الصحافيين أكثر عنفاً، وهو ما حدث أخيراً بتعرض رئيس مجلس إدارة صحيفة سياسية لمحاولة اغتيال، ومهاجمة مجموعة مسلحة لرئيس تحرير داخل مكاتب الصحيفة، وضربه وإرهاب الصحافيين.

وأشارت الشبكة إلى تدنّي نسب توزيع الصحف، الأمر الذي اعتبرته تهديداً بزوال الصحافة في البلاد، وقالت إن آخر تقرير صادر عن مجلس الصحافة والمطبوعات (جهاز حكومي) أكد أن مجموعة المطبوعات السياسية والرياضية والاجتماعية تراجعت بنسب كبيرة خلال الأشهر الأخيرة في البلاد.

إقرأ أيضاً: اليوم العالمي لحرية الصحافة: مستمرّون
دلالات
المساهمون