تشهد حركة السياحة في إقليم كردستان العراق عودة واضحة، من شأنها أن تعطي دفعة لاقتصاد الإقليم المتأزم على مدى نحو 9 أشهر على إثر إجراءات الحكومة المركزية في العاصمة بغداد التي أعقبت استفتاء الانفصال في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وقال المتحدث باسم هيئة السياحة في إقليم كردستان نادر روستي إن 127 ألف سائح دخلوا إلى الإقليم في أول يومين من عيد الفطر، موضحا في بيان صحافي، أن هذا العدد لا يشمل السياح الذين جاؤوا من مدن كردستان.
وأشار إلى أن الآلاف من السياح مستمرون بالتوافد إلى الإقليم، وأن الأعداد في ارتفاع متواصل، مبينا أن الإحصائية النهائية ستعلن بعد العيد.
واعتبر الخبير بالشأن الاقتصادي العراقي وليد العبيدي عودة نشاط قطاع السياح في كردستان محليا مؤشراً على عودة الزائرين من دول عربية وخليجية، ما يساهم في إيرادات جيدة بالعملة الصعبة للإقليم.
وأضاف العبيدي لـ"العربي الجديد"، أن الاستقرار من شأنه إعادة تنشيط أكثر من 70 ألف فرصة عمل توقفت بسبب العقوبات التي فرضتها بغداد على أربيل عقب الاستفتاء الهادف للانفصال عن العراق.
وتابع الخبير الاقتصادي: نتحدث عن 81 شركة نقل برية داخلية وأكثر من 10 آلاف محل ومجمع تجاري ونحو 50 ألف وحدة سكنية ومطاعم وأمور أخرى كلها خرجت من الخدمة بفعل توقف السياحة.
ومن جانبه، أوضح عضو غرفة تجارة أربيل آسو رحمن لـ"العربي الجديد"، أن الأرباح التي حققها القطاع الخاص أكبر بكثير من المعلن، لافتا إلى أن قرار حكومة الإقليم برفع جميع عوائق دخول السياح من باقي المحافظات العراقية إليه شجع عشرات آلاف العراقيين على العودة إلى السياحة في كردستان.
اقــرأ أيضاً
وعبر سائحون قضوا أيام العيد في إقليم كردستان عن ارتياحهم من سهولة الإجراءات، والخدمات التي قدمت لهم في الاقليم.
وقال عمر صباح وهو من محافظة الأنبار (غرب) إنه قضى أول يومين من العيد في السليمانية، مؤكدا لـ "العربي الجديد" أنه قرر السفر إلى كردستان في الأيام الأخيرة من رمضان لاستباق الزخم الذي عادة ما يحصل في فترة العيد.
وأضاف "في السابق كنا نعاني كثيرا عند دخولنا إلى كردستان بسبب الإجراءات الأمنية المشددة، وإرغامنا على إحضار كفيل، وما شابه ذلك من إجراءات معقدة".
وهذا ما أكده سمير جسام من محافظة بغداد الذي قال إنه سافر إلى أربيل عن طريق الجو، موضحا لـ "العربي الجديد" أن الرحلة التي لم تستغرق سوى 45 دقيقة. وأضاف أن ما يميز السياحة في الإقليم قلة التكلفة، لافتاً إلى أن سفره مع أجور الطيران لم تكلفه سوى 600 ألف دينار عراقي (نحو 500 دولار).
وقال المتحدث باسم هيئة السياحة في إقليم كردستان نادر روستي إن 127 ألف سائح دخلوا إلى الإقليم في أول يومين من عيد الفطر، موضحا في بيان صحافي، أن هذا العدد لا يشمل السياح الذين جاؤوا من مدن كردستان.
وأشار إلى أن الآلاف من السياح مستمرون بالتوافد إلى الإقليم، وأن الأعداد في ارتفاع متواصل، مبينا أن الإحصائية النهائية ستعلن بعد العيد.
واعتبر الخبير بالشأن الاقتصادي العراقي وليد العبيدي عودة نشاط قطاع السياح في كردستان محليا مؤشراً على عودة الزائرين من دول عربية وخليجية، ما يساهم في إيرادات جيدة بالعملة الصعبة للإقليم.
وأضاف العبيدي لـ"العربي الجديد"، أن الاستقرار من شأنه إعادة تنشيط أكثر من 70 ألف فرصة عمل توقفت بسبب العقوبات التي فرضتها بغداد على أربيل عقب الاستفتاء الهادف للانفصال عن العراق.
وتابع الخبير الاقتصادي: نتحدث عن 81 شركة نقل برية داخلية وأكثر من 10 آلاف محل ومجمع تجاري ونحو 50 ألف وحدة سكنية ومطاعم وأمور أخرى كلها خرجت من الخدمة بفعل توقف السياحة.
ومن جانبه، أوضح عضو غرفة تجارة أربيل آسو رحمن لـ"العربي الجديد"، أن الأرباح التي حققها القطاع الخاص أكبر بكثير من المعلن، لافتا إلى أن قرار حكومة الإقليم برفع جميع عوائق دخول السياح من باقي المحافظات العراقية إليه شجع عشرات آلاف العراقيين على العودة إلى السياحة في كردستان.
وعبر سائحون قضوا أيام العيد في إقليم كردستان عن ارتياحهم من سهولة الإجراءات، والخدمات التي قدمت لهم في الاقليم.
وقال عمر صباح وهو من محافظة الأنبار (غرب) إنه قضى أول يومين من العيد في السليمانية، مؤكدا لـ "العربي الجديد" أنه قرر السفر إلى كردستان في الأيام الأخيرة من رمضان لاستباق الزخم الذي عادة ما يحصل في فترة العيد.
وأضاف "في السابق كنا نعاني كثيرا عند دخولنا إلى كردستان بسبب الإجراءات الأمنية المشددة، وإرغامنا على إحضار كفيل، وما شابه ذلك من إجراءات معقدة".
وهذا ما أكده سمير جسام من محافظة بغداد الذي قال إنه سافر إلى أربيل عن طريق الجو، موضحا لـ "العربي الجديد" أن الرحلة التي لم تستغرق سوى 45 دقيقة. وأضاف أن ما يميز السياحة في الإقليم قلة التكلفة، لافتاً إلى أن سفره مع أجور الطيران لم تكلفه سوى 600 ألف دينار عراقي (نحو 500 دولار).