نال الموسيقار السوري، مالك جندلي، لقب "المهاجر العظيم" لعام 2015، من مؤسسة "كارينيغي" الأميركية، لما يبذله من عطاء فني في سبيل إثراء الثقافة الأميركية ومساهمته في تطوير المجتمع، بحسب المؤسسة.
وفي مؤتمر صحافي عقده، قبل أيام في مدينة نيويورك، قال جندلي إنه يهدي الجائزة لأطفال سورية، خصوصاً اللاجئين والمهجرين الذين يطالبون بالسلام والعدالة وحقوق الإنسان.
وضمت لائحة الفائزين إلى جانب الجندلي، 38 شخصية أميركية مهاجرة من 30 جنسية عالمية، بينها مدير شركة "غوغل" المهندس النيوزيلندي، غريغ نيفيل مانينغ، والعالم الألماني الحائز على جائزة نوبل، توماس شودهوف، والمدير التنفيذي لمتحف الميتروبوليتان للفنون توماس كامبيل.
وتمنح مؤسسة "كارنيغي" الجائزة السنوية لشخصيات أميركية مهاجرة، ساهمت بطريقة فعالة في إغناء الثقافة وإثراء الاقتصاد والمجتمع، بإشراف لجنة تحكيم تضم مجموعة من الأخصائيين و العديد من العلماء والباحثين.
يذكر أن جندلي من مدينة حمص السورية، وحصل بعد دراسته الجامعية على منحة للدراسات الموسيقية العليا في الولايات المتحدة، كما عرف عنه مناصرته الثورة السورية، منذ اندلاعها في 15 آذار 2011، ونال جائزة حرية التعبير لعام 2011 في مدينة لوس أنجلس على أغنيته الشهيرة "وطني أنا" ومواقفه الإنسانية المساندة للربيع العربي، دفاعاً عن الديمقراطية والحرية، وحقوق الإنسان، كما أعاد توزيع أغنية "يلا ارحل يا بشار" التي ذاع صيتها بين الثوار للفنان، إبراهيم قاشوش، الذي قضى على يد عناصر النظام، واستؤصلت حنجرته.
اقرأ أيضاً: نقابة الفنانين السوريين تفصل فنانين موالين ومعارضين ومعتقلة