قالت خمسة مصادر مطلعة، لوكالة "رويترز"، إنّ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وافق، أمس الجمعة، على أن يصدر الإعلان عن الطرح العام الأولي لشركة "أرامكو" السعودية، عملاق النفط المملوك للدولة، غداً الأحد.
وأضافت المصادر أنّ "أرامكو"، أكبر شركة للنفط في العالم، ستعلن خطتها للطرح، في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني.
وقال أحد المصادر إنّ "ولي العهد أعطى أخيراً الضوء الأخضر". ووفقاً لمصادر، فإنّ مسؤولين ومستشارين من "أرامكو" السعودية عقدوا اجتماعات اللحظات الأخيرة مع مستثمرين، على مدى الأيام القليلة الماضية، في محاولة للوصول إلى تقييم أقرب ما يمكن إلى تريليوني دولار قبيل إطلاق إدراج متوقع غداً الأحد.
وعقدت الحكومة السعودية آخر اجتماعاتها، مساء أمس الجمعة، لاتخاذ قرار بشأن المضي قدماً في الإدراج.
وعلى الرغم من أنّ ولي العهد حدّد، في مطلع 2016، تقييماً للشركة يصل إلى تريليوني دولار، فإنّ مصرفيين ومسؤولين في الشركة يقولون إنّ تقييم "أرامكو" يقترب من 1.5 تريليون دولار.
لكن حتى مع هذا السعر، ستظل قيمة "أرامكو" أكثر بما لا يقل عن 50% من أعلى شركتين من حيث القيمة على مستوى العالم، وهما "مايكروسوفت" و"آبل" اللتان يبلغ رأس المال السوقي لهما نحو تريليون دولار.
وتسعى الرياض إلى أن يجمع الإدراج الأولي، لحصة تتراوح من واحد إلى اثنين بالمئة من الشركة في البورصة السعودية، ما بين 20 مليارا و40 مليار دولار على الأقل.
وإذا تجاوزت القيمة 25 مليار دولار، فسوف يكون هذا هو أكبر طرح عام أولي على مستوى العالم، ويتجاوز الطرح العام الأولي لشركة "علي بابا" الصينية في عام 2014، والذي جمع 25 مليار دولار.
اقــرأ أيضاً
والإدراج هو الركيزة الأساسية لخطة ولي العهد لإحداث تغيير شامل في الاقتصاد السعودي بتنويع منابعه بعيداً عن النفط، لكنه أرجئ، عدة مرات، منذ الإعلان عنه أول مرة في 2016.
ويريد بن سلمان أن يتم، في نهاية المطاف، إدراج ما إجماليه 5% من الشركة، ومن المتوقع أن يكون هناك بيع دولي يعقب الطرح العام الأولي المحلي.
وقال مصدر آخر، إنّه من المرجح أن تبدأ اجتماعات المحللين مع كبار مستثمري المؤسسات يوم الأحد.
كما خاطبت "أرامكو" حكومات في الخليج وآسيا، ومنها الحكومة الصينية، للحصول على الجانب الأكبر من الاستثمارات من بلدان لها علاقات طيبة مع السعودية، حيث ذكرت مصادر من قبل، أنّ رد الفعل تجاه الطرح العام للشركة كان أكثر فتوراً.
(رويترز)
وقال أحد المصادر إنّ "ولي العهد أعطى أخيراً الضوء الأخضر". ووفقاً لمصادر، فإنّ مسؤولين ومستشارين من "أرامكو" السعودية عقدوا اجتماعات اللحظات الأخيرة مع مستثمرين، على مدى الأيام القليلة الماضية، في محاولة للوصول إلى تقييم أقرب ما يمكن إلى تريليوني دولار قبيل إطلاق إدراج متوقع غداً الأحد.
وعقدت الحكومة السعودية آخر اجتماعاتها، مساء أمس الجمعة، لاتخاذ قرار بشأن المضي قدماً في الإدراج.
وعلى الرغم من أنّ ولي العهد حدّد، في مطلع 2016، تقييماً للشركة يصل إلى تريليوني دولار، فإنّ مصرفيين ومسؤولين في الشركة يقولون إنّ تقييم "أرامكو" يقترب من 1.5 تريليون دولار.
لكن حتى مع هذا السعر، ستظل قيمة "أرامكو" أكثر بما لا يقل عن 50% من أعلى شركتين من حيث القيمة على مستوى العالم، وهما "مايكروسوفت" و"آبل" اللتان يبلغ رأس المال السوقي لهما نحو تريليون دولار.
وتسعى الرياض إلى أن يجمع الإدراج الأولي، لحصة تتراوح من واحد إلى اثنين بالمئة من الشركة في البورصة السعودية، ما بين 20 مليارا و40 مليار دولار على الأقل.
وإذا تجاوزت القيمة 25 مليار دولار، فسوف يكون هذا هو أكبر طرح عام أولي على مستوى العالم، ويتجاوز الطرح العام الأولي لشركة "علي بابا" الصينية في عام 2014، والذي جمع 25 مليار دولار.
والإدراج هو الركيزة الأساسية لخطة ولي العهد لإحداث تغيير شامل في الاقتصاد السعودي بتنويع منابعه بعيداً عن النفط، لكنه أرجئ، عدة مرات، منذ الإعلان عنه أول مرة في 2016.
وقال مصدر آخر، إنّه من المرجح أن تبدأ اجتماعات المحللين مع كبار مستثمري المؤسسات يوم الأحد.
كما خاطبت "أرامكو" حكومات في الخليج وآسيا، ومنها الحكومة الصينية، للحصول على الجانب الأكبر من الاستثمارات من بلدان لها علاقات طيبة مع السعودية، حيث ذكرت مصادر من قبل، أنّ رد الفعل تجاه الطرح العام للشركة كان أكثر فتوراً.
(رويترز)