كشف تقرير لمديرية الجوازات السعودية عن أنها رحّلت خلال الثمانية أشهر الماضية نحو 193044 مخالفا لنظام الإقامة والعمل إلى بلادهم، بمعدل 800 مخالف يوميا.
فيما ما زال نحو 11892 مخالفا ينتظرون استكمال إجراءات ترحيلهم في مراكز الإيواء التي خصصتها الجهات المختصة لذلك.
وسجلت منطقة مكة المكرمة النسبة الأعلى من عدد المرحلين من العمالة المخالفين لبلادهم، وذلك بنسبة تقارب 38٪.
وأكدت وزارتا الداخلية، والعمل على استمرار تنفيذ حملات التفتيش في جميع مناطق ومحافظات السعودية، بآليات جديدة تقتضي تطبيق الأنظمة والتعليمات بحق المُخالفين لنظامي العمل والإقامة بدقّة وحزم وعدم التساهل، وشددتا على أن العقوبات ستطاول شركات ومؤسسات خدمات الحجاج والمعتمرين الذين يتهاونون في إبلاغ الجهات المختصة عن تأخر أي حاج أو معتمر عن المُغادرة بعد انتهاء المدة المحددة لإقامتهم غرامات مالية ضخمة.
ومن جانبها توعدت مديرية الجوازات بتطبيق أشد العقوبات على كل من يقوم بنقل أو تشغيل المخالفين لنظامي الإقامة والعمل بما فيهم العمالة المتغيبة عن العمل، خاصة العمالة المنزلية أو التستر عليهم أو إيوائهم أو تقديم أي وسيلة من وسائل المساعدة لهم، مشيرة إلى أنه يعرض نفسه لعقوبة السجن لمدة تصل إلى ستة أشهر والغرامة التي تصل إلى 100 ألف ريال والترحيل إن كان المخالف وافدا وتتعدد الغرامات بتعدد المخالفين.
وجددت مديرية الجوازات دعوتها للمواطنين والمقيمين إلى ضرورة الإبلاغ عن العمالة المخالفة لنظامي الإقامة والعمل بمن فيهم العمالة المتغيبة عن العمل، خاصة العمالة المنزلية حتى لا يعرضوا أنفسهم للعقوبة والسجن لمدة تصل إلى ستة أشهر والحرمان من الاستقدام لمدة تصل إلى خمس سنوات، والترحيل إن كان المخالف وافدا.