السجن 5 سنوات لمغرّد سعودي انضمّ لـ "داعش"

02 يوليو 2015
(تويتر)
+ الخط -
 
قضت المحكمة الجزائية المتخصصة في جدة، بسجن أحد نجوم مواقع التواصل الاجتماعي والذي كان يُعرف باسم "السمبتيك"، بالسجن لمدة خمس سنوات، بعد إدانته بالسفر إلى سورية والانضمام لتنظيم "داعش" الإرهابي، والمشاركة في القتال هناك بدون إذن ولي الأمر، مستخدماً جواز سفر يعود لغيره بعد سرقته، والتدرب في معسكراتهم والقتال تحت رايتهم.

كما أدين بالتنسيق لذهاب أحد الأشخاص للمشاركة في القتال في سورية، وانضمامه إلى إحدى الجماعات المقاتلة هناك وتمكينه ما يسمى تنظيم "داعش" على استخدام حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" على نشر تغريدات بعضها مسيئة للبلاد، والتحريض على الخروج للقتال.

إلى ذلك، قررت المحكمة منعه من السفر خارج السعودية لمدة ست سنوات تبدأ بانتهاء محكوميته، إضافةً لتغريمه ألف ريال وفقاً للفقرة الثانية من المادة السادسة، والفقرة الثالثة والخامسة من المادة العاشرة من نظام وثائق السفر.

ويعتبر الحكم ابتدائياً، ويمكن الاعتراض عليه خلال مدة شهر من صدروه قبل أن يصبح نافذاً.
وتواصل المحكمة الجزائية المختصة بمحاكمة الإرهابيين، ومحاكمة المنضمين للقتال مع "داعش" في سورية والعراق، وسبق أن حكمت على 13 منهم بالسجن لمدد متفاوتة، وتنظر حالياً في ملفات أكثر من 157 فرداً من "داعش"، بعضهم يحاكم غيابياً.

على "تويتر" أيضاً، أعاد المستخدمون التغريد على وسم "#السمبتيك_يسلم_نفسه_للسلطات_السعودية"، والذي انطلق عقب عودته إلى السعودية العام الماضي، بالإضافة إلى وسم #سجن_السمبتيك_خمس_سنوات. ونشر المغردون صور المذكور، مع نصّ الحكم. 

اقرأ أيضاً: عام على "داعش" الافتراضي: ماذا تغيّر سعودياً؟

وبحسب بيانات وزارة الداخلية السعودية هناك أكثر من 2.284 سعودياً منضمون لتنظيم داعش في سورية والعراق، عاد منهم نحو 645 لبلادهم، وبدأت محاكمة هؤلاء وفق قانون مكافحة الإرهاب الصادر العام الماضي.

ووفق القانون يُعاقب كل من يتم القبض عليه وهو يقاتل مع الجماعات التكفيرية في أي مكان بالسجن من 3 إلى 20 سنة، وبناءً على أمر ملكي أصدره العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز باتت المشاركة في أعمال قتالية خارج السعودية جريمة كبيرة، يعاقب عليها القانون وحتى الانتماء للتيارات أو الجماعات، سواء كانت دينية أو فكرية متطرفة أو المصنفة كمنظمات إرهابية داخلياً أو إقليمياً أو دولياً، أو تأييدها أو تبني فكرها أو منهجها بأي صورة كانت.

وشمل القانون تجريم كل من يفصح عن التعاطف مع  الجماعات والتيارات بأي وسيلة كانت، أو تقديم أي من أشكال الدعم المادي أو المعنوي لها، أو التحريض على شيء من ذلك أو التشجيع عليه، أو الترويج له بالقول أو الكتابة بأي طريقة.


اقرأ أيضاً: مغرّدو الخليج يردّون على "داعش"
المساهمون