منعت الرقابة على المصنفات الفنية طرْح ألبوم "نساي" للمطربة شيرين عبد الوهاب في الأسواق، بل ووصل الأمر إلى حد أقسام الشرطة.
وتعود التفاصيل إلى خلافات وقعت بين شركة الإنتاج نجوم ريكوردز وبين شيرين، فلجأت الشركة إلى حذف الأغاني التي تم طرحها من ألبومها قبل الأخير "أنا كتير" وليس "نساي" كما تردد، لعدم التزام المطربة بتعاقدها معهم.
وحررت الشركة محضراً ضد شيرين وأبلغت الرقابة على المصنفات الفنية، مع المستندات، بضرورة عدم طرح ألبومها في الأسواق، فمنعت الرقابة إصداره، علماً بأنه كان من المقرر طرحه خلال الأيام القليلة الماضية.
وحررت الرقابة ثلاثة محاضر ضد الشركات الثلاث التي تولت الإنتاج والتوزيع، لمخالفتها القانون بإصدار الألبوم وتوزيعه والترويج له من دون الحصول على تراخيص رسمية من الرقابة.
وأشار محامي شيرين، حسام لطفي، إلى أن الشركة المنتجة "نجوم ريكوردز" ليس لها حق حذف ألبوم شيرين الأخير "نساي"، لذا قامت بحذف أغاني ألبومها "أنا كتير" الذي تم طرحه في يناير/كانون الثاني 2014 وتمتلكه الشركة بالفعل.
وأضاف المحامي في تصريحات لأحد البرامج الفنية، أن الخلاف وقع بسبب تعاقد شيرين معهم على تسليم ثلاثة ألبومات، ولكنها سلمت شركة "نجوم"، مؤكداً أنه لا صحة لما قيل بأن شيرين مهددة بالحبس على خلفية هذه الأزمة.
ولفت المحامي إلى أن الشركة لم تلتزم ببعض النقاط مع شيرين، لذا ترغب شيرين في فسخ التعاقد تماماً. وأنذرتهم في البداية قضائياً ليحصلوا على أموالهم، وتم الاتفاق مع محاميهم على لقاء لكن لم يحضر، وأنهى حسام كلامه قائلاً إنهم سيتواصلون مع "يوتيوب" في مركزهم بدبي، وسيتم تقديم المستندات الكاملة لهم.