الرئيس السابق للجمعية العامة للأمم المتحدة يواجه تهم فساد

07 أكتوبر 2015
التهم تضرب نزاهة الأمم المتحدة (أرشيف/Getty)
+ الخط -

 

قال الرئيس الحالي للجمعية العامة للأمم المتحدة، الدنماركي موينز لوكاتوفت، اليوم الأربعاء، إن الاتهامات الموجهة لسلفه جون آش بتلقي رشاوى أمر يضرب قلب نزاهة الأمم المتحدة.

ونقل التلفزيون والصحافة الدنماركية، اليوم، عن لوكاتوفت، الذي شغل حتى الأول من سبتمبر/أيلول الماضي رئاسة مجلس النواب في بلده، أن: "الحديث عن مثل هذه القضايا يضرب نزاهة الأمم المتحدة بشكل كبير".

وجون آش، الذي شغل المنصب بين 2013 و2014، متهم بالتواصل مع رجل أعمال صيني، يدعى نغ لاب سينغ، وهو موقوف في نيويورك منذ الشهر الماضي بتهمة تهريب 4.5 ملايين دولار إلى الولايات المتحدة، ويقف وراء دفع رشوة بقيمة 1.5 مليون دولار تتعلق بمشروع عقاري يعتقد بأنه مركز مؤتمرات تابع للأمم المتحدة في ماكاو.

ولا تستبعد جهات محيطة بلوكاتوفت بأن تتوسع التحقيقات التي تجريها الأمم المتحدة ضد عدد من موظفي المنظمة الدولية.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون قد عبر عن صدمته من الاتهامات الموجهة ضد رئيس الجمعية العامة السابق، وهو أرفع منصب بعد الأمين العام للأمم المتحدة، وذلك وفق ما نقل عن الادعاء العام، الذي يحقق بتلك المزاعم.

وكثيراً ما تعرضت الأمم المتحدة لاتهامات متعددة دفعت الكثير من دول العالم للمطالبة بعملية إصلاح حقيقية للمنظمة الدولية.

وعلى الرغم من أن الدنماركي موينز لوكاتوفت لا يملك الكثير من الصلاحيات في رئاسته للجمعية العامة، إلا أن مراقبين في بلده يعتقدون بأنه قادر على التأثير بسبب خلفيته ومنصبه الحالي بفرض بعض التغييرات التي يمكن أن تؤيدها العديد من الدول حول العالم، وخصوصا لجهة الضغط نحو مراجعة عمل المنظمة وهيئاتها المختلفة"، وهو ما ركزت عليه أيضاً صحافة بلده، اليوم الأربعاء، عبر نقل تصريحاته وخلفية تسلمه للمنصب.

 
اقرأ أيضاً: الفساد في العراق يستغل اسم الأمم المتحدة لتمرير صفقات

المساهمون