استمع إلى الملخص
- ريفز، أول وزيرة مالية في بريطانيا، ستطلع البرلمان على الوضع المالي الموروث من المحافظين وتحدد موعدًا لميزانية جديدة.
- المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي يسعيان لإعادة ضبط علاقتهما، حيث يستضيف رئيس الوزراء كير ستارمر قمة لتعزيز التجارة وتذليل العقبات الجمركية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
حذرت وزيرة الخزانة البريطانية راشيل ريفز من أن "قرارات صعبة" تنتظرها في الوقت الذي تحاول فيه إصلاح المالية العامة في بريطانيا، ما يزيد من احتمال زيادة الضرائب أو خفض الإنفاق في ميزانيتها الأولى في الخريف.
وقالت ريفز لوكالة بلومبيرغ، في أول مقابلة تلفزيونية لها منذ فوز حزب العمال بانتخابات المملكة المتحدة قبل أسبوعين: "سأكون صادقةً بشأن حجم التحدي، وسأتحدث مع الناس". "سأكون مختلفةً." وقالت ريفز، وهي أول وزيرة للمالية في بريطانيا، إنها ستطلع البرلمان هذا الشهر على ميراثها المالي من المحافظين، بينما ستحدد أيضًا موعدًا لميزانية تحدد فترة بداية حزب العمال في منصبه.
وبعد سنوات من العلاقات المتوترة، تتطلع المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، ووفق بلومبيرغ،إلى إعادة ضبط علاقتهما جزئياً في رد فعل على احتمال فوز ترامب برئاسة ثانية. ومن أجل تحريك الأمور، سيستضيف رئيس وزراء المملكة المتحدة كير ستارمر أكثر من 40 زعيمًا في قمة الجماعة السياسية الأوروبية. وتسعى الحكومة العمالية التي فازت بأغلبية ساحقة إلى رفع حجم تجارتها مع دول الاتحاد الأوروبي وتذليل العقبات الجمركية، أما الشركات البريطانية المصدرة إلى أوروبا بعد خروج بريطانيا من عضوية الكتلة الأوروبية.