67 عاما على ذكرى نكبة الفلسطينيين وتهجيرهم من ديارهم، تلك السنون الطويلة لم تفت من عضد اللاجئين، ولم تنسهم ديارهم التي اغتصبت وسرقت على مرأى العالم أجمع. تعود الذكريات، وتنكأ الجراح كل عام في ذكرى إحدى أسوأ عمليات التهجير القسري في التاريخ الحديث، ولكن رغم الآلام لم يتخلَّ الفلسطينيون عن حلم العودة إلى ديارهم.
تحولت الذكرى مع مرور الأيام إلى مناسبة لإعادة التأكيد على الصمود والتحدي، رغم ميلان ميزان القوى لصالح العدو الغاصب، إلا أن حسابات السياسة والقوة والغلبة لا تلقى لها صدى في وجدان اللاجئين المهجرين، والذين يستثمرون كل ذكرى لإسماع العالم بأنهم عائدون عاجلا أم آجلا.