تواصل دول الخليج مساعيها لإيجاد حلول لمواجهة تداعيات تهاوي أسعار النفط في الأسواق العالمية على إيراداتها، خاصة أن الذهب الأسود يعتبر العمود الفقري لموازناتها.
وفي هذا السياق، تسعى الدول الخليجية إلى تطوير سياسات تكرير النفط بدل الاكتفاء بتصديره خاماً.
من بين هذه السياسات تنشيط قطاع البتروكيماويات والتوسّع في صناعة تكرير النفط وبيع منتجات المحروقات.
وتتجه شركات النفط الوطنية، مثل أرامكو السعودية، وشركتي البترول الكويتية، وأدنوك الإماراتية، إلى إنشاء شبكة من المصافي وتنشيط شركات المصافي في دول الاستهلاك الرئيسية عالمياً بهدف زيادة إيراداتها النفطية.