الخلافات تُشعل اتحاد الكرة المصري بسبب مدرب مونديال قطر

28 اغسطس 2019
منتخب مصر لا يزال بلا مدرب (Getty)
+ الخط -
لعبت الخلافات الكبيرة داخل اللجنة المؤقتة لإدارة اتحاد كرة القدم المصري من جهة ووزارة الشباب والرياضة من جهة ثانية، دوراً كبيراً في زيادة الغموض حول هوية المدير الفني الجديد للمنتخب المصري، المنتظر له قيادة الفراعنة في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم المقبلة في قطر 2022.

وشهدت الساعات الأخيرة ظهور محمد فضل، عضو اللجنة ومدير أمم أفريقيا السابق، في الصورة بطلبه من الدكتور أشرف صبحي، وزير الرياضة، استبعاد ترشيحه الخاص بتعيين حسام البدري رئيس نادي بيراميدز المصري سابقا، مقابل سحب عمرو الجنايني رئيس اللجنة المؤقتة ترشيح حسن شحاتة المدير الفني الأسبق للمنتخب، على أن تتم المفاضلة بين 3 أسماء أخرى، هي: حسام حسن المدير الفني الحالي لسموحة، وإيهاب جلال المدير الفني الحالي للمصري البورسعيدي، وأحمد حسام ميدو المدير الفني الحالي لمصر المقاصة، بداعي منح الفرصة لمدرب لم يعمل من قبل برفقة المنتخبات المصرية ويمتاز بصغر السن.

والمثير في الأمر أن عمرو الجنايني أبدى اقتناعا برأي فضل، فيما عارضه الوزير الذي يرى في البدري (59 عاما)، الاسم المناسب.
وكان الجنايني قد أوصى في وقت سابق بتعيين حسن شحاتة مديرا فنيا للمنتخب، على أن يعمل برفقة جهاز فني مكون من حمادة صدقي وأحمد حسن ومحمد شوقي مساعدين وعصام الحضري مدرباً لحراس المرمى، قبل أن يطلب الوزير تأجيل الملف.

وشهدت الساعات الأخيرة تبني فضل لاتجاه يدعو إلى تعيين ميدو مديرا فنيا وبرفقته حسام غالي أو عماد متعب مديرا للفريق، أو استقدام إيهاب جلال أو حسام حسن، ومنح أي منهما حرية تشكيل جهازه الفني المعاون، على أن يكون فضل هو المشرف على المنتخب وإلغاء منصب مدير الكرة من الأساس.

وتواجه الكرة المصرية أزمة كبيرة منذ خروج المنتخب من الدور ثمن النهائي لبطولة كأس الأمم الأفريقية الماضية في مصر الشهر الماضي، وما ترتّب عليها من إقالة المكسيكي خافيير أغيري المدير الفني، إضافة لاستقالة مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هاني أبو ريدة على خلفية الإخفاق القاري الكبير.
المساهمون