هل كان المغرب يستحق ركلة جزاء ثانية أمام إسبانيا؟ جمال الشريف يفسّر

05 اغسطس 2024
لحظة تسجيل رحيمي هدف المغرب الوحيد، 5 أغسطس 2024 (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- شهدت مباراة المغرب وإسبانيا في نصف نهائي أولمبياد باريس 2024 إثارة كبيرة، حيث احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح المغرب ورفض أخرى.
- الخبير التحكيمي جمال الشريف أوضح أن الحالة الأولى لم تكن تستحق ركلة جزاء، حيث لم تصل الملامسة إلى محاولة تعطيل اللاعب المغربي.
- الحالة الثانية، التي احتسبت فيها ركلة جزاء، جاءت بعد مراجعة الفار، حيث تبين وجود مخالفة ركل بإهمال من اللاعب الإسباني باريوس.

شهدت مباراة منتخب المغرب الأولمبي ونظيره الإسباني إثارة كبيرة في نصف نهائي أولمبياد باريس 2024 لكرة القدم، وذلك حين احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح أسود الأطلس، ورفض احتساب أخرى، فهل كان قراره صحيحاً؟

وقال الخبير التحكيمي في "العربي الجديد" جمال الشريف عن مطالبة المغرب بضربة جزاء في أول عشرين دقيقة: "الحالة في الدقيقة الـ18، حين استحوذ على الكرة سفيان رحيمي، وكان مسيطراً عليها، وحاول التقدّم بالتوازي مع خط منطقة الجزاء، ومِن ثمّ كانت هناك محاولة لم تصل إلى المسك أو الشد، كانت مجرد ملامسة، لم تصل إلى محاولة تعطيل أو منع اللاعب من التحرك، واستمرار سيطرته على الكرة التي كانت تحت سيطرته، لكن وجوده في هذا المكان، بعدما كان محاطاً بالعديد من لاعبي الخصم، دفعه لتفضيل السقوط، إلا أن الحكم كان قريباً وشاهد اللقطة".

وعن لقطة احتساب ركلة جزاء لصالح منتخب المغرب، انبرى لها سفيان رحيمي، ونفذها بنجاح، واضعاً "أسود الأطلس" في المقدمة، قال الحكم الدولي السابق: "الكرة أُبعدت عن المدافع الإسباني من داخل منطقة جزائه إلى خارجها إثر ركنية مغربية، لكن اللاعب المغربي أعاد الكرة برأسه إلى داخل منطقة الجزاء الإسبانية، باتجاه زميله رقم 18 ريتشاردسون، الذي تعرّض إلى ركل بوجه القدم اليمنى من قِبل منافسه، اللاعب الإسباني باريوس، بعدما استطاع المغربي ريتشاردسون الوصول إلى الكرة مبكراً برأس وأسفل قدمه اليسرى وابعدها عن منافسه. وطلب الحكم طلب استمرار اللعب لتخرج الكرة بعدها إلى ركلة مرمى لصالح المنتخب الإسباني، إلا أن حجرة الڤار طلبت من الحكم العودة لمراجعة الشاشة، حينها تبيّن للحكم السويدي وجود مخالفة ركل بإهمال استوجبت احتساب ركلة جزاء لصاح المنتخب المغربي".

المساهمون