الحكومة الفلسطينية تستنكر التصعيد الإسرائيلي وعريقات يحمّل نتنياهو المسؤولية

04 أكتوبر 2015
دعا عريقات الأمم المتحدة إلى حماية الشعب الفلسطيني (Getty)
+ الخط -

 

استنكرت الحكومة الفلسطينية، اليوم الأحد، سياسة التصعيد التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية، فيما حمّل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عما يحدث.

وطالبت الحكومة المجتمع الدولي ومؤسسات هيئة الأمم المتحدة، بالتدخل لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها في الأرض الفلسطينية، والتي كان آخرها قتل شابين في القدس، وسلسلة الاقتحامات لمدن وقرى الضفة الغربية، وهجمات المستوطنين الليلة الماضية على قرى الضفة بحماية جيش الاحتلال، وإصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين.

واعتبر الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إيهاب بسيسو، في تصريحات، أن "هذه السياسة التصعيدية تأتي في إطار مساعي حكومة الاحتلال الهادفة إلى تقويض الجهود السياسية الفلسطينية والدولية وتدمير مساعي حل الدولتين، وجر المنطقة إلى دوامة عنف جديدة".

وشدد على أن الحل "الوحيد يكمن في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"، مؤكدًا على "ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية والصمود الشعبي في مواجهة اعتداءات المستوطنين وسياسات الاحتلال الإسرائيلي".

من جهته، حمّل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع في الضفة الغربية والقدس.

وأضاف عريقات في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، نشرت وكالة (الأناضول) مقتطفات منه، أن "نتنياهو يعيد تجربة رئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون الذي اقتحم المسجد الأقصى وفجر انتفاضة الأقصى في العام 2000".

ولفت إلى أن "الاحتلال يعمل على تنفيذ مخططات دفعنا باتجاه دوامة من العنف وإراقة الدماء، لما تعانيه الحكومة الإسرائيلية من عزلة دولية وما تحققه فلسطين من نجاحات دبلوماسية".

ودعا عريقات الأمين العام للأمم المتحدة إلى توفير حماية للشعب الفلسطيني، بقوله: "الآن، من الضرورة أن يوفر الأمين العام للأمم المتحدة والمجتمع الدولي حماية دولية للشعب الفلسطيني، (...) إسرائيل فشلت بتوفير حماية للمدنيين الفلسطينيين، بل تلاحقهم وتقتلهم".

وأشار إلى أن "نتنياهو يعتقد أن تنفيذ عملية عسكرية بالضفة الغربية ونشر الفوضى سينسيان الشعب الفلسطيني قضيته، حان الوقت لكي يلزم العالم إسرائيل بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".

اقرأ أيضاً:الاحتلال يعزل القدس والأقصى ويهدّد باجتياح الضفة

 

 

المساهمون