الجزائري "محرز" بريء من تهمة تناول المنشطات

نفى الطبيب البريطاني الشهير مارك بونار، بشكلٍ قاطعٍ، صحة الشائعات التي تناقلتها وسائل الإعلام البريطانية، على مدار الساعات القليلة الماضية، حول تورط حوالي مائة وخمسين رياضياً، من بينهم نجم فريق ليستر سيتي الإنجليزي، الدولي الجزائري رياض محرز، في فضيحة تناول منشطات محظورة.

وكانت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية قد فجّرت مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما ادّعت، في تقرير نشرته في عددها الصادر صباح يوم أمس الأحد، تورط حوالي مائة وخمسين رياضياً، منهم لاعبون في بطولة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، في فضيحة تناول منشطات محظورة؛ وذلك بمساعدة طبيب بريطاني، يُدعى مارك بونار.

ولم تكشف الصحيفة البريطانية، في تحقيقها الذي نشرته في عددها الصادر صباح يوم أمس الأحد، عن أسماء الرياضيين المتورطين في فضيحة المنشطات، واكتفت بالإشارة إلى أن الطبيب البريطاني الشهير قد وصف مجموعة من العقاقير المحظورة للاعبي كرة قدم بارزين في بطولة الدوري الإنجليزي لكرة القدم من أندية: أرسنال وتشيلسي وليستر سيتي وتوتنهام هوتسبير وبرمنغهام سيتي؛ وذلك من أجل مساعدتهم في تحسين أدائهم على أرضية الملعب.

لكن الصحافي البريطاني ماغنوس إيمرسون، فاجأ عُشاق الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بعدما أورد اسم نجم فريق ليستر سيتي الإنجليزي، الدولي الجزائري رياض محرز، ضمن قائمة المتورطين في فضيحة تناول المنشطات المحظورة، وذلك رفقة عدة لاعبين من أندية: أرسنال وتشيلسي وليستر سيتي وتوتنهام هوتسبير وبرمنغهام سيتي.

ونفى نادي ليستر سيتي الإنجليزي صحة الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام البريطانية، حول تورط لاعبين من فريقهم في فضيحة المنشطات المذكورة، حيث أصدر متصدر جدول ترتيب بطولة الدوري الإنجليزي لكرة القدم بياناً رسمياً فنّد فيه هذه الادعاءات بالقول: "إن نادي ليستر سيتي يعرب عن خيبة أمله الكبيرة لنشر صحيفة (صنداي تايمز) مزاعم لا أساس لها من الصحة، حول تورط لاعبين من الفريق في فضيحة تناول المنشطات".

هذا في وقتٍ فنّد فيه أيضاً الطبيب البريطاني، الذي يعمل في مركز "أومنيا" الطبي المتخصص في مكافحة الشيخوخة بلندن، صحة هذه الادعاءات، وذلك من خلال تغريدة نشرها عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وأكّد فيها أنه لا يرتبط بأي علاقة مع أحد من لاعبي بطولة الدوري الإنجليزي لكرة القدم.