اعتقلت بحرية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، صيادين فلسطينيين من بحر مدينة رفح، أقصى جنوبي قطاع غزة، وصادرت مركب الصيد الخاص بهما إلى جانب معداته.
وأفاد نقيب الصيادين الفلسطينيين نزار عياش، لـ"العربي الجديد"، بأن الصيادين المعتقلين هما أحمد الندا ومحمد صيدم، وجرى اعتقالهما ضمن المسافة المسموح للصيادين بالعمل فيها البالغة 9 أميال بحرية من وسط القطاع وحتى أقصى جنوبه.
وأوضح عياش أنّ طراداً إسرائيلياً قام بمطاردة الصيادين الاثنين خلال عملهما اليومي ببحر مدينة رفح وقام باعتقالهما رغم عدم تجاوزهما للمسافة المعلنة والمسموح لهما بالعمل فيها في الفترة الأخيرة، وهو ما يظهر تعمد الاحتلال التنكيل بالصيادين.
وعن إجمالي الصيادين المعتقلين منذ بداية العام الجاري، لفت عياش إلى أن عددهم يراوح ما بين 55 إلى 60 صياداً غزياً جرى اعتقالهم خلال عملهم ببحر غزة، مشيراً إلى أن الاحتلال يقوم بالإفراج عنهم جميعاً في الوقت الذي يصادر فيه مراكبهم ومعدات الصيد المتعلقة بهم.
واستشهد منذ بداية العام الجاري 3 صيادين فلسطينيين، أحدهم على يد الجيش المصري، فيما الإثنان الآخران على يد بحرية الاحتلال الإسرائيلي، في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال استهدافهم بشكل يومي عبر الملاحقة في عرض البحر وإطلاق النار مباشرة عليهم.
وسجلت أعداد العاملين في مهنة الصيد في القطاع المحاصر إسرائيلياً للعام الثاني عشر على التوالي انخفاضاً كبيراً بفعل الاعتداءات الإسرائيلية اليومية بحق الصيادين، إلى جانب تقليص مساحات الصيد بشكلٍ لا يتناسب مع متطلبات هذه المهنة.
وفي أعقاب الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة تم الاتفاق على أن يضمن وقف إطلاق النار توسعة مساحة الصيد لتصل إلى 12 ميلا بحريا، إلا أن الاحتلال لم يلتزم بذلك وعمل على تقليص المساحة حيث لم تتجاوز في أفضل الأحوال 9 أميال بحرية.
وأفاد نقيب الصيادين الفلسطينيين نزار عياش، لـ"العربي الجديد"، بأن الصيادين المعتقلين هما أحمد الندا ومحمد صيدم، وجرى اعتقالهما ضمن المسافة المسموح للصيادين بالعمل فيها البالغة 9 أميال بحرية من وسط القطاع وحتى أقصى جنوبه.
وأوضح عياش أنّ طراداً إسرائيلياً قام بمطاردة الصيادين الاثنين خلال عملهما اليومي ببحر مدينة رفح وقام باعتقالهما رغم عدم تجاوزهما للمسافة المعلنة والمسموح لهما بالعمل فيها في الفترة الأخيرة، وهو ما يظهر تعمد الاحتلال التنكيل بالصيادين.
وعن إجمالي الصيادين المعتقلين منذ بداية العام الجاري، لفت عياش إلى أن عددهم يراوح ما بين 55 إلى 60 صياداً غزياً جرى اعتقالهم خلال عملهم ببحر غزة، مشيراً إلى أن الاحتلال يقوم بالإفراج عنهم جميعاً في الوقت الذي يصادر فيه مراكبهم ومعدات الصيد المتعلقة بهم.
واستشهد منذ بداية العام الجاري 3 صيادين فلسطينيين، أحدهم على يد الجيش المصري، فيما الإثنان الآخران على يد بحرية الاحتلال الإسرائيلي، في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال استهدافهم بشكل يومي عبر الملاحقة في عرض البحر وإطلاق النار مباشرة عليهم.
وسجلت أعداد العاملين في مهنة الصيد في القطاع المحاصر إسرائيلياً للعام الثاني عشر على التوالي انخفاضاً كبيراً بفعل الاعتداءات الإسرائيلية اليومية بحق الصيادين، إلى جانب تقليص مساحات الصيد بشكلٍ لا يتناسب مع متطلبات هذه المهنة.
وفي أعقاب الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة تم الاتفاق على أن يضمن وقف إطلاق النار توسعة مساحة الصيد لتصل إلى 12 ميلا بحريا، إلا أن الاحتلال لم يلتزم بذلك وعمل على تقليص المساحة حيث لم تتجاوز في أفضل الأحوال 9 أميال بحرية.