ووفقاً لموقع القناة الإسرائيلية السابعة والإذاعة الإسرائيلية العامة، فقد بدأ الجيش نشاطه في الجانب الإسرائيلي عند مستوطنة مطلة الحدودية، عبر إعلان المنطقة عسكرية مغلقة.
وبحسب موقع القناة أيضاً، فإن العمليات بدأت تحت إشراف قائد المنطقة الشمالية يوئيل ستريك، وبمشاركة قسم الاستخبارات العسكرية، وسلاح الهندسة وتطوير الأسلحة.
وذكرت مواقع إسرائيلية أيضاً أن جيش الاحتلال وبموازاة هذه العمليات، أعلن حالة التأهب والاستنفار، إلى جانب إغلاق مناطق واسعة شمالي إسرائيل.
بدوره، قال المتحدث بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي، رونين ملينس "إن العمليات على الحدود مع لبنان، بدأت في مستوطنة مطلة، حيث تم اكتشاف نفق هجومي لـ"حزب الله"، وأن العمليات ستتواصل لهدم أنفاق أخرى، على امتداد خط الحدود المسمى "بالخط الأزرق".
ورفض ملينيس الإدلاء بتفاصيل إضافية، للإبقاء "على ضبابية المعركة"، مضيفاً أن بحوزة الجيش صورة استخباراتية لهذه الأنفاق.
وأشار أيضاً إلى أن جيش الاحتلال اعتمد السرية المطلقة في كل ما يتعلق بمواجهة هذه الأنفاق، رغم وجود شكاوى سابقة من مستوطنين في المستوطنات الحدود الإسرائيلية مع لبنان.
وكان سكان المستوطنات الحدودية، وأبرزها، زرعيت، قد أعلنوا أكثر من مرة في الأعوام الأخيرة أنهم يسمعون أعمال حفريات تحت بيوتهم، وهي ادعاءات كان جيش الاحتلال نفى صحتها في العامين الأخيرين.
ويأتي بدء العمليات بعد اللقاء الذي جمع في بروكسل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الذي جدد التزام الولايات المتحدة بالأمن القومي الإسرائيلي وبما سماه "حق إسرائيل المطلق بالدفاع عن نفسها".
وكانت دولة الاحتلال بدأت في العامين الأخيرين أيضاً ببناء جدار إسمنتي عازل على امتداد الحدود مع لبنان.