الاحتلال يحتجز صحافيين لست ساعات بسبب تغطيتهم إخلاءً قسرياً للأهالي في الأغوار
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، عن سبعة صحافيين إضافةً إلى ناشط حقوقي، كانت احتجزتهم لأكثر من ست ساعات في منطقة الأغوار الشمالية في الضفة الغربية، لتغطية عمليات ترحيل المواطنين من قرية حمصة، بحجة تنفيذ قوات الاحتلال تدريبات عسكرية.
والصحافيون هم شذى حماد، رنين صوافطة، حازم ناصر، خالد بدير، هشام أبو شقرة، محمود فوزي، وشادي جرارعة، إضافة إلى الناشط الحقوقي فارس فقها.
وقال المصور الصحافي حازم ناصر وهو أحد الصحافيين الذين كانوا محتجزين، لـ "العربي الجديد" إن "الصحافيين توجهوا صباحا إلى منطقة حمصة لتغطية إخلاء جيش الاحتلال للأهالي من مساكنهم، بذريعة إقامة تدريبات عسكرية، وأثناء عملية الإخلاء قام الجنود بمصادرة بطاقات الهويات للصحافيين، والطلب منهم مرافقتهم، لينتهي بهم المطاف إلى معسكر لجيش الاحتلال، حيث تم احتجازهم لأكثر من ست ساعات على مدخل المعسكر، فيما تمت مصادرة مركباتهم".
والصحافيون هم شذى حماد، رنين صوافطة، حازم ناصر، خالد بدير، هشام أبو شقرة، محمود فوزي، وشادي جرارعة، إضافة إلى الناشط الحقوقي فارس فقها.
وقال المصور الصحافي حازم ناصر وهو أحد الصحافيين الذين كانوا محتجزين، لـ "العربي الجديد" إن "الصحافيين توجهوا صباحا إلى منطقة حمصة لتغطية إخلاء جيش الاحتلال للأهالي من مساكنهم، بذريعة إقامة تدريبات عسكرية، وأثناء عملية الإخلاء قام الجنود بمصادرة بطاقات الهويات للصحافيين، والطلب منهم مرافقتهم، لينتهي بهم المطاف إلى معسكر لجيش الاحتلال، حيث تم احتجازهم لأكثر من ست ساعات على مدخل المعسكر، فيما تمت مصادرة مركباتهم".
وأضاف ناصر: "إن جيش الاحتلال حاول تسليمنا أوراقا تفيد بمصادرة المركبات لكننا رفضنا استلامها، ليقوم الجنود لاحقا وبعد مرور الساعات بنقلنا بالمركبات العسكرية إلى شارع فارغ قرب معسكر آخر لجيش الاحتلال، وأبقى على مصادرة المركبتين اللتين كانتا معنا".
وبحسب ناصر، فإنه قد تعرض للدفع من قبل جنود الاحتلال، أثناء الاحتجاز، فيما اضطر الصحافيون والناشط الحقوقي للإفطار على تمر وماء أحضره لهم نشطاء من الأغوار عند مدخل المعسكر.
وكان جيش الاحتلال منع الصحافيين من استخدام الهواتف النقالة والتواصل عن طريقها، ولكن الصحافيين استطاعوا تسجيل مقاطع مصورة (أدناه) أثناء الاحتجاز شرحوا فيها ما حصل معهم.