الائتلاف السوري يدعو إلى نجدة حلب من خطر "داعش"

01 يونيو 2015
طالب خوجة بإنشاء منطقة آمنة (Getty)
+ الخط -
 
وجه رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، خالد خوجة، نداء عاجلاً إلى دول الجوار "للتنسيق فيما بينها بعد تخاذل المجتمع الدولي، للتدخل على الفور لمنع تحول جارتهم سورية إلى بؤرة لأبشع أنواع الإرهاب والمتمثل بداعش والأسد والمليشيات الطائفية".

ودعا خوجة، في مؤتمر صحافي اليوم بالاشتراك مع رئيس الحكومة السورية المؤقتة، أحمد طعمة، ووزير الدفاع سليم إدريس، دول التحالف والجوار "إلى نجدة أحرار سورية بتأمين منطقة آمنة لهم، كي لا يتحول طيران نظام الأسد إلى سلاح جو لتنظيم داعش الإرهابي"، مضيفاً:" ولو أن هذا يحصل الآن في حلب، حيث يقصف طيران النظام المقاتلين في المناطق التي تستعد داعش لدخولها، طيران النظام يعمل لصالح داعش علناً، هو يقصف، وهي تقتحم".

وأشار إلى أنه "لم يعد من المعقول ولا المقبول أن يترك شعب سورية في مواجهة الإرهاب متعدد الأوجه، بدءاً من إرهاب نظام الأسد ومليشيات إيران وانتهاءً بداعش".
وأضاف: "من غير المقبول أن يرى السوريون طائرات التحالف الدولي تمر فوق رؤوسهم، دون أن تكترث بذبحهم على يد تنظيم داعش، وتواصل طيرانها إلى مناطق أخرى لتضرب داعش في مناطق أقل تعرضاً للخطر".

وقال: "لقد بات ما سقط على حلب يعادل قنبلة نووية دون أن يهتز ضمير العالم، ودون أن تراها طائرات التحالف وهي تمر فوقها كل يوم".

وحذر من أن "ترك الوضع في سورية هكذا يترتب عليه نتائج خطيرة وقابلة للتوسع والانتشار في المنطقة".

كما دعا خوجة "جميع الدول الشقيقة والصديقة إلى التعجيل بتقديم الدعم المدني والعسكري للمناطق الحرجة التي يتآمر فيها النظام مع داعش والمليشيات الإرهابية التابعة لإيران في دمشق وحلب وحمص والقلمون ودرعا والسويداء، والعمل على جعل المناطق المحررة مناطق آمنة، ودعم مقاتلي وسكان مدينة حلب الصامدة وثوار القلمون، الذين يواجهون احتلالاً من وكلاء إيران بتنسيق مفضوح مع داعش".

وحث جميع الفصائل على المزيد من التوحد، ورص الصفوف وتقديم كل ما يستطيعون من دعم لجبهة حلب وجبهة القلمون، وتفويت الفرصة على النظام للخروج من مسلسل الهزائم التي لحقت به

اقرأ أيضاً: الائتلاف السوري: لن نطلب من مصر تقديم مبادرة للحل