الأمم المتحدة: العالم فشل في الوفاء بالتزاماته تجاه الأطفال

17 يناير 2017
من الأدلة على أفظع انتهاكات حقوق الأطفال (العربي الجديد)
+ الخط -




أكدت نائبة المفوض السامي لحقوق الإنسان، كايت غيلمور، أن صورة الطفل الروهينغي الغريق الشبيهة بصورة إيلان الكردي أكبر دليل على فشل العالم في وفائه بالتزاماته حيال الأطفال. كما دعت إلى تعزيز حماية حقوق الطفل في كل مكان.

وثمنت غيلمور إنجازات لجنة حقوق الطفل في عام 2016، بما في ذلك خفض تراكم التقارير العالقة من أكثر من 80 تقريرا إلى 40 تقريرا، واعتماد وثيقتين حول الميزانية العامة لأعمال حقوق الطفل، وتنفيذ حقوق الطفل خلال فترة المراهقة.

وأوضحت في بيان نشر أمس الاثنين على موقع "الأمم المتحدة" أن لجنة حقوق الطفل أظهرت القدرة على التأثير إيجابا على واقع الأطفال المعاش في جميع أنحاء العالم، غير أنها أشارت أيضا بقلق إلى الانتهاكات المستمرة لحقوق الأطفال، بما في ذلك فقر الأطفال، والعنف ضدهم والتمييز ضد الفتيات والأطفال ذوي الإعاقة والمهاجرين وطالبي اللجوء، والأطفال عديمي الجنسية واللاجئين.

ورأت أن دمجا غير كاف لنهج قائم على حقوق الطفل ضمن تخطيط وتنفيذ سياسات صحة الطفل بالإضافة إلى قوانين قمعية في مجال قضاء الأحداث، أعاق التقدم رغم أنه في متناول الدول في جميع أنحاء العالم.




وقالت: "تفاقم أزمة الهجرة واللاجئين العالمية أحدث تأثيرا مدمرا على حقوق ملايين الأطفال في جميع أنحاء العالم. من بين كل ثمانية مهاجرين، هناك طفل مهاجر. ومن بين كل 200 طفل، هناك طفل لاجئ، وهناك 26 مليون طفل شردوا نتيجة الصراع. صورة طفل من الروهينغا مستلقيا في ثبات أبدي في الوحل، تماما كصورة إيلان الكردي الذي جرفت الأمواج جثته قبالة شاطئ تركيا، دليل واضح على فشل العالم في الوفاء بالتزامه تجاه أطفال العالم".

في الختام، أكدت غيلمور أن كل طفل له الحق في الكرامة الإنسانية، قائلة إن جيل المراهقين الأكبر الذي يشهده العالم حاليا يوفر فرصة غير مسبوقة للاستثمار، ومسؤولية ثمينة يجب حمايتها.

وأكدت في هذا السياق أن عمل لجنة حقوق الطفل لم يكن أكثر أهمية استراتيجية مما سيكون عليه في الدورات المقبلة.


(العربي الجديد)



المساهمون