يحقق تطبيق "تيك توك" الصيني شهرة واسعة على الصعيد العالمي، إلا أنه لا يربح أي أموال تقريباً، وبالكاد يفهمه أي شخص يزيد عمره عن 25 عاماً، وقد واجه بالفعل تحقيقات وغرامات وحظراً في ثلاث قارات.
ووفقاً لشركة SensorTower للتحليلات، احتل التطبيق المركز الأول في التنزيلات لسنوات متتالية، بما يقدر بنحو 500 مليون مستخدم حول العالم.
لكن مع زيادة الحجم يزداد التدقيق. ففي فبراير/شباط، فرضت لجنة التجارة الفيدرالية FTC في الولايات المتحدة غرامة على الشركة بمبلغ 5.7 مليون دولار أميركي بسبب جمع البيانات الشخصية للأطفال دون سن 13 عاماً ومن دون موافقة الوالدين.
وفي إبريل/نيسان، تم حظر التطبيق في الهند بسبب مخاوف من استخدام التطبيق لمشاركة مواد جنسية صريحة، وتم رفع الحظر بعد أسبوع.
وتقوم السلطات البريطانية بالتحقيق بخصوص قدرة البالغين من ذوي النيات السيئة على إرسال رسائل خاصة إلى الأطفال الذين لا يعرفونهم عبر التطبيق.
ويشرح موقع "بازفيد" أن المستخدمات الصغيرات في التطبيق يتعرضن لمضايقات عديدة على المقاطع الخاصة بهن، وعانين من فشل التطبيق في الاستجابة.
وقال أحد المستخدمين للموقع "إذا كان بعض الأشخاص المخيفين يرغبون فقط في مشاهدة مقاطع الفيديو الخاصة بالفتيات الأصغر سناً اللواتي يقمن بأداء صوتيات أو مقاطع صوتية، فسوف تستمر هذه المقاطع في الظهور أمامهم"، وذلك بسبب طبيعة الخوارزمية.