ويتردد الأهالي على الأسواق بكثافة خلال الأيام القليلة ما قبل العيد، تحضيراً لاستقبال العيد بالحلويات والضيافات التي لا تفارق البيوت الأردنية، وتقدَّم إلى زائريها خلال الأيام الأربعة.
كما يتمتع يوم عرفة الذي يسبق العيد، وهو يوم عطلة رسمية في الأردن، بأهمية خاصة لما فيه من طقوس روحانية تشابه أجواء شهر رمضان، لعلّ من أبرزها الصيام ومتابعة طقوس الحج وتأدية الحجاج لتلك الفريضة في الكعبة.
وفي هذه الفترة، تتميز الأسواق والمحال التجارية بالألوان الزاهية والأشكال الملفتة لأنواع الشوكولاتة المختلفة، وحبّات لا تحصى من السكاكر والحلويات، عدا عن المكسرات والبذور المحمّصة، وحبوب بن القهوة العربية التي تحضّر في المحامص، بالإضافة إلى السمة الأبرز في العيد؛ وهي الأضاحي التي تبلغ ذروة شرائها يوم عرفة وصباح اليوم الأول من العيد.
ويعدّ المعمول من أهم الحلويات التي لا بد من توافرها في الأسواق خلال فترات الأعياد، وهناك حشوات مختلفة يمكن تحضير المعمول بها؛ مثل الفستق الحلبيّ، والتمر، والجوز، والفواكه المجففة، والسمسم، كما يمكن تحضيرها دون حشوة وتسمى بـ"الخفايف" أو "خفيفة".