استفتاء بريطانيا في أعين رجال الأعمال

23 يونيو 2016
مصنع سيارات في بريطانيا (فرانس برس)
+ الخط -
يواصل البريطانيون، اليوم الخميس، الإدلاء بأصواتهم في استفتاء هام يحدد مستقبل بلادهم في الاتحاد الأوروبي.

وفي ما يلي آراء بعض من كبار الشخصيات في قطاع الأعمال:

الطيران

- كارولين مكول، الرئيسة التنفيذية لشركة إيزي جيت:

"سنبذل كل ما في وسعنا للتأكد من أن المستهلكين يدركون أنهم أفضل حالا داخل الاتحاد الأوروبي، في ما يتعلق بالربط الجوي وانخفاض أسعار التذاكر".

"نعتقد أنه سيكون من الصعب جدا على حكومتنا التفاوض مع 27 دولة أخرى أعضاء للحصول على حقوق الطيران، التي نتمتع بها اليوم، داخل الاتحاد الأوروبي".

- مايكل أوليري، الرئيس التنفيذي لشركة "ريان "ير":

"الأثر المترتب على ذلك (الخروج) في الأمد الطويل هو أننا سنقلص استثماراتنا في بريطانيا. إذ سننقل، بالتأكيد، بعض استثماراتنا الحالية في بريطانيا إلى دول أوروبية أخرى، لأننا نريد مواصلة الاستثمار في الاتحاد الأوروبي، وسيكون لذلك أثر سيئ على السفر الجوي والسياحة البريطانية".

السيارات

- إيان روبرتسون، مدير المبيعات والتسويق في بي.إم.دبليو:

"تتمتع بريطانيا بأكثر قطاعات السيارات تنوعا في أوروبا، وهي رابع كبرى أسواق مجموعة بي.إم.دبليو في العالم. لذلك، ومن منظور صناعي، سنشعر بالأسف إذا رأينا بريطانيا تخرج من الاتحاد الأوروبي".

- فولفغانغ ديرهايمر، الرئيس التنفيذي لشركة بنتلي البريطانية المملوكة لمجموعة فولكسفاغن:

"تنتج مجموعة فولكسفاغن سيارات في 110 مواقع في أنحاء العالم. ذلك يعني أنها لا تعتمد على بريطانيا بأي حال من الأحوال، ومن ثم إذا تغيّر الوضع كثيرا، فإن ذلك سيستوجب دراسة قرارات مستقبلية في ظل الظروف التي ستواجهها".

البنوك والتمويل

- كولم كيليهير، رئيس مورغان ستانلي:

"إذا خرجت بريطانيا من أوروبا، فسترى مردودا سلبيا قويا على لندن باعتبارها مركزا ماليا".

- جيمس باردريك، رئيس سيتي بريطانيا، تعليقا على ما قد يحدث بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي:

"سيتعيّن علينا تغيير طريقة تشغيل أنشطتنا، ونقل بعض أعمالنا إلى الاتحاد الأوروبي. ذلك ليس مستحيلا من الناحية الفنية، لكنه مكلف جدا وغير فعال بالمرة، ما يعني أن حجم أنشطتنا هنا سيتقلّص".


- دوغلاس فلينت، رئيس مجلس إدارة اتش.اس.بي.سي:

"أبحاثنا الاقتصادية واضحة جدا بخصوص مزايا وجود بريطانيا داخل اتحاد أوروبي يشهد إصلاحا. نعتقد أن بريطانيا ستدخل في فترة من الغموض الاقتصادي الشديد في حالة التصويت لصالح الخروج".

- جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لجيه.بي مورغان:

"إذا خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فقد لا يكون أمامنا خيار سوى إعادة هيكلة نموذج أعمالنا هنا. خروج بريطانيا قد يعني خفض وظائف جيه.بي مورغان في بريطانيا، وزيادتها في أوروبا".

الطاقة

- بن فان بوردن، الرئيس التنفيذي لشركة رويال داتش شل النفطية العملاقة، في تصريحات نقلتها صحيفة "صنداي تايمز":

"نحن شركة لها إرث كبير في بريطانيا، وفي القارة. سيكون هناك انفصال حقيقي بين الاثنين سيؤثر على حرية حركة الموظفين والتجارة، وسوف نتأثر".

- بوب دادلي، الرئيس التنفيذي لشركة بي.بي البريطانية:

"الخروج من الاتحاد الأوروبي سيكون أسوأ للبلاد، لأن الكثير من القواعد سيظل مطبقا، وستتعرض بريطانيا لخطر فقدان نفوذها على الساحة العالمية. ثمة الكثير من الأسباب الضريبية الفنية والتدفقات التجارية والقواعد التنظيمية التي تجعل من الأفضل لشركتنا، وقطاع الطاقة بصفة عامة، أن تظل بريطانيا جزءا من أوروبا".

الصناعة

- توم إندرز، الرئيس التنفيذي لمجموعة إيرباص:

"إذا غادرت بريطانيا، فلا يمكنني أن أتخيل أن يكون لذلك مردود إيجابي على قدرتنا على المنافسة هناك".

- روجر كار، رئيس مجلس إدارة بي.إيه.إي سيستمز:

"أنا من مؤيدي تقوية الاتحاد الأوروبي وتعزيز قدرته على التنافس، ولذلك أسعى إلى دعمه، لكني ما زلت أعتقد أن من الممكن عمل ذلك بشكل أكثر فاعلية مع البقاء عضوا في الداخل بدلا من النقد من الخارج".

- وارن إيست، الرئيس التنفيذي لشركة رولز رويس:

"موقفنا العام هو أننا كشركة رولز رويس نرى أن عملاءنا وموردينا وموظفينا يستفيدون من عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، وأن بقاءها عضوا يصب في مصلحة الشركة".

 الأدوية

- أندرو ويتي، الرئيس التنفيذي لشركة غلاكسو سميث كلاين:

"من منظور تجاري واقتصادي محض، أرى أن حالنا داخل الاتحاد الأوروبي أفضل بكثير من حالنا خارجه. أعتقد أن الخروج ينطوي على خطر الدخول في فترات طويلة من الغموض دون طريق واضح إلى عالم أبسط مما نعمل فيه".

الاتصالات

- فيتوريو كولاو، الرئيس التنفيذي لشركة فودافون:

"نعتقد أن السوق الرقمية الموحدة هي الفرصة الكبيرة التالية أمام الاقتصاد في أوروبا بصفة عامة، وبريطانيا على وجه الخصوص. ستفوت بريطانيا فرصة عظيمة إذا آثرت البقاء في الخارج، وعدم المساهمة في تشكيلها من الداخل".

المساهمون