وعقد كل من المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، ورئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينزي، اجتماعاً في برلين، لبحث تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد.
وأوضحت ميركل أن "هناك اتفاقاً على احترام قرار الشعب البريطاني"، مشيرة إلى أن "القرار ستكون له نتائج وتبعات".
ودعت ميركل إلى" الاتفاق على الطريقة المثلى لخروج بريطانيا"، مضيفة "يجب أن نمضي بهذا الطريق بشكل حازم".
وشددت على ضرورة "احتفاظ الاتحاد الأوروبي بقوته وتقديم مقترحات جديدة بهذا الشأن"
وبينت المستشارة الألمانية أن "أوروبا في حالة حرب ضد الإرهاب، وعلينا بحث ملفات الهجرة، وخلق فرص عمل للأوروبيين".
من جهته، قال هولاند :"لا نريد أن نضيع الوقت (حول مفاوضات خروج بريطانيا) حتى لا تكون هناك حالة من عدم الاستقرار في الاتحاد الأوروبي".
وتابع: "نريد إعطاء مزيد من الصلابة للبيت الأوروبي بشكل سريع، من خلال إجراءات سريعة".
وأضاف: "اتفقنا على أولويات مواجهة الإرهاب، والدفاع المشترك داخل الاتحاد الأوروبي، وجلب استثمارات إضافية".
كذلك، لفت رينزي إلى ضرورة حماية "الأسرة الأوروبية"، قائلاً: "علينا أن نقدم من أجل استمرار البيت الأوروبي، كما كان ذلك عبر عقود".
ودعا إلى "اتخاذ إجراءات سريعة وبلورة استراتيجية في الشهور القادمة، حتى نتمكن من المضي بالبيت الأوروبي إلى برّ الأمان".