استعدادات لإعادة تشغيل أكبر مصنع حديد في الجزائر

04 مارس 2017
سلال سيعطي إشارة إعادة التشغيل خلال يومين(زاخارياس أبوبكر/فرانس برس)
+ الخط -
تستعد الجزائر لإعادة تشغيل أكبر مصنع للحديد والصلب بالبلاد بعد عام ونصف من استعادة الدولة لرأسماله من الشريك الهندي "آرسيلور ميتال"

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن مسؤولين في مصنع الحديد والصلب (حكومي) بمنطقة الحجار في محافظة عنابة الساحلية (500 كلم شرق العاصمة)، أنه سيتم تشغيل الفرن العالي رقم 2 بالمصنع، على أن يكون الإعلان عن ذلك خلال الأيام القليلة المقبلة.

وتوقف العمل بالفرن المذكور في سبتمبر/أيلول 2015، بهدف الصيانة والتحديث وإعادة التأهيل، حسب ما ذكرت الوكالة.

وفي السياق ذاته، ذكرت وسائل إعلام محلية أن رئيس الوزراء الجزائري، عبد المالك سلال، سيعطي إشارة إعادة تشغيل هذا المصنع في غضون يومين.

وأعلنت السلطات الجزائرية في 7 سبتمبر/أيلول 2015 عن استعادة رأسمال هذه الشركة بنسبة 100% والاستحواذ على حصة فرع العملاق الهندي "آرسيلور ميتال" التي كانت مقدرة بـ 70%، بمدة استغلال تمتد إلى 10 سنوات.

ولجأت الجزائر إلى فتح رأسمال هذه الشركة (خصخصة)، مطلع العقد الماضي، بعد أن واجهت صعوبات مالية وبسبب تراكم ديونها، فكانت الشراكة من نصيب "آرسيلور ميتال" الهندية التي استحوذت على 70% من رأسمال المصنع.

ومصنع الحديد والصلب الشهير باسم بـ"الحجار" هو الأكبر من نوعه في الجزائر، وتعود أولى تجهيزاته ووحداته الصناعية إلى عام 1969، تقدر مساحته بنحو 830 هكتاراً، ويشغل حالياً 4100 عامل، بعد أن كان يشغل عام 1982 نحو 27 ألف عامل.

 

(الأناضول)