وكشفت مصادر محلية في بلدة السواحرة الشرقية، جنوب شرقي القدس، لـ"العربي الجديد"، أنّ الشاب الذي استشهد صباح اليوم، وتتهمه قوات الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ الهجوم على حاجز الكونتينر المقام بين القدس وبيت لحم، هو الشاب إبراهيم محمد حجازي هلسة، في الخامسة والعشرين من العمر.
وأوضحت مصادر لـ"العربي الجديد"، أن الشهيد متزوج وله طفل وزوجته حامل وهو عاطل من العمل، ولم يسبق أن تم اعتقاله في السابق.
وأفاد ناصر جعفر، القيادي في حركة "فتح"، وهو من أقرباء الشهيد، في حديث لـ"العربي الجديد"، بأنّ قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت، قبل ظهر اليوم، منزل الشهيد واعتقلت والدته، وسط مواجهات مستمرة حتى الآن مع جنود الاحتلال.
في الشأن، قال الهلال الأحمر الفلسطيني: "إن طواقمنا تنقل إصابة بجروح بالوجه جراء تناثر زجاج نتيجة إطلاق جنود الاحتلال الرصاص المطاطي على سيارة خلال مواجهات في بلدة السواحرة، قرب القدس".
وادعى جيش الاحتلال أنّ هلسة حاول دهس جنود وتنفيذ عملية طعن عند حاجز أبو ديس القريب من مستوطنة معاليه أدوميم. وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد أصيب أحد عناصر حرس الحدود بجراح متوسطة.
على صعيد منفصل، اعتقلت قوات الاحتلال الطالبين في جامعة بيرزيت عبد الرحمن علوي من قرية دير جرير، شرقي رام الله، ومحمد حسن، وهو شقيق الأسيرة شذى حسن، عقب دهم منزله في مدينة رام الله، وسط الضفة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر ضياء الشني من مخيم الجلزون، شمالي رام الله، وتم اعتقال شاب من القدس المحتلة، كما اقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير إبراهيم أبو رداحة في بلدة بيتونيا، غربي رام الله، والذي اعتقل قبل أيام.
وقال "نادي الأسير"، في بيان له: "إن ستة مواطنين جرى اعتقالهم من عدة أنحاء وبلدات في الخليل، جنوب الضفة. ومن بلدة يعبد، جنوب غربي جنين، شمال الضفة، اعتقل الاحتلال ثلاثة مواطنين، فيما جرى اعتقال مواطنين من بلدتي بيت فوريك وزواتا في محافظة نابلس، شمال الضفة، وجرى اعتقال الفتى عبد الرحمن محمد عمر (17 عاماً)، من بلدة فرعون قضاء طولكرم، وهو طالب في الثانوية العامة، ومواطنين آخرين من بلدة نحالين، غرب بيت لحم".
Facebook Post |