استشهد الشاب الفلسطيني، قصي حسن العمور (17 عاما)، بعد إصابته بالرصاص الحي خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت مساء اليوم، الإثنين، في بلدة تقوع شرقي مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إن جنود الاحتلال الإسرائيلي اعتقلوا الشاب في حالة خطرة بعد إصابته بالرصاص الحي في الصدر، واحتجزوه لبعض الوقت قبيل وصول سيارة إسعاف إسرائيلية إلى المكان، ليعلن لاحقا عن استشهاده.
وذكرت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها استلمت جثمان الشهيد العمور من جيش الاحتلال الإسرائيلي، في الوقت الذي نقلت فيه إلى مستشفيات مدينة بيت لحم أربعة شبان مصابين بالرصاص الحي خلال المواجهات، التي اندلعت عند المدخل الغربي لبلدة تقوع عقب اقتحامها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب المصادر المحلية، فإن جنود الاحتلال الإسرائيلي أطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه الأهالي الذين حاولوا تقديم الإسعاف للجرحى، مما أدى إلى إصابة عدد منهم.
وأضافت المصادر أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مكونة من ست آليات عسكرية وعشرات الجنود، اقتحمت المدخل الغربي للبلدة في محيط البلدية، وشرعت في استفزاز الشبان، ما تسبب في اندلاع مواجهات عنيفة معهم.
وأفادت بأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات، نقل عدد منها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وتعمد جنود الاحتلال الإسرائيلي إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المنازل، مما خلف عددا من الإصابات بحالات الاختناق الشديد.